“تيفو” جمعية عين مليلة: الأنصار يوضحون والإدارة ترفض الإعتذار للسعودية
أكد رئيس فريق جمعية عين مليلة، شداد بن صيد، أن “التيفو” الذي رفعه الأنصار خلال لقاء إتحاد بسكرة، وأثار غضب في السعودية، كان عفويا وجاء مساندة للقضية الفلسطينية، بعد قرار الرئيس الأمريكي الأخير.
وأوضح بن صيد، في إتصال مع سبق برس اليوم، بأن إدارة الفريق لا تتدخل في تصرفات المشجعين وأن ما قام به الأنصار يعبّر عن موقفهم الشخصي وليس بالضرورة موقف الإدارة، مستغربا ما وصفه بتهويل وتضخيم القضية وإعطائها حجم أكبر من قدرها وصل حد الحديث عن أزمة دبلوماسية بين الجزائر والسعودية.
وفي السياق نفى محدثنا أن يكون قد تلقى أي إتصال من جهات مسؤولة سواء جزائرية أو سعودية بخصوص الموضوع، مؤكدا بأنه غير مستعد لتقديم أي إعتذار في هذا الخصوص كونها الحادثة لم تصدر من إدارة النادي.
إقرأ أيضا: الإعلام السعودي يحذف “تهديد” السفير السعودي للجماهير الجزائرية
من جانبه أكد ممثل أنصار جمعية عين مليلة -فضل عدم إدراج إسمه في المقال-، بأن “التيفو” الذي أنجزه “فريق روسونيري” تم استلهامه من التصريحات الأخيرة لإمام الحرم المكي عبد الرحمن السديس، التي قال خلالها بأن “السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تقودان العالم إلى مرافئ الأمن والسلام والاستقرار..”. مبرزا بأن هذا الفريق المكون من شباب صغير في السن سبق وأن قام بإعداد “تيفوهات” ممثالة ذات رسائل سياسية في ذكرى نوفمبر وحتى خلال الانتخابات التشريعية الماضية.
وفيما تعلّق بوقوف جهات سياسية وراء “التيفو”، نفى ممثل الأنصار هذه الفرضية، حيث أكد بأن المجموعة المعنية ليست لديها أي انتماءات سياسية، بل بالعكس تماما، حيث كان لهم موقف سلبي من الانتخابات التشريعية الماضية من خلال “تيفو” انتقد النواب.
للإشارة، تواصلت سبق برس مع ممثل “ألتراس روسونيري” المشجعين لفريق عين مليلة الذي اعتذر عن تقديم تصريحات صحفية بخصوص هذه القضية في الوقت الراهن.
