رحال: أحسن تطبيق للبروتوكول الصحي كان بالمساجد
أكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا البروفيسور إلياس رحال، أن أحسن التزام بالبروتوكول الصحي تم على مستوى المساجد.
وأوضح رحال خلال حلوله ضيفا على منتدى جريدة الحوار، أن نتائج مكافحة كورونا مرضية لغاية الآن، في ظل الاستعانة بمجلس علمي والأخذ بقراراته في أوانها على غرار غلق المدارس والمساجد والأسواق وما تبعها.
بالمقابل أكد رحال أنه رغم تراجع عدد الإصابات إلا أن الفيروس يبقى موجودا ولا أحد يعلم خباياه كونه فيروس مستحدث.
أما بخصوص حملات رفض التلقيح، فقال إنها حملة عالمية معروفة ولا تقتصر على التخويف من التلقيح ضد كورونا وإنما هي حملة ضد التلقيح بصفة عامة تنشط منذ سنوات.
وذكّر ممثل وزارة الصحة بانعكاسات مقاطعة التلقيح ضد الحصبة في 2017، وما تبعه من عدد إصابات كبيرة في 2018.
وأضاف رحال أنه على مستوى الجزائر نسجل وجود فئتين، فئة ترفض التلقيح وأخرى تتخوف منه، موضحا أنه يتعين التركيز على الفئة الثانية من أجل إقناعها للتلقيح وإزالة مخاوفها لبلوغ استراتيجية وزارة الصحة المتمثلة في تلقيح 70 بالمائة من الجزائريين.
من جهة ثانية تطرق رحال للسلالة المتحورة من فيروس كورونا، موضحا أنه يتوجب محاربتها بنفس منهج محاربة كورونا العادية من خلال الالتزام بالبروتوكول الصحي، معترفا بوجود ثغرة في رحلات مع الخارج، إذ يشترط تقديم المسافر لنتائج سلبية عن تحليل PCR لا تتجاوز 72 ساعة، في حين أنه خلال عملية القيام بالتحاليل يمكن أن يحمل المسافر الفيروس في مرحلة الحضانة، حيث لا أعراض يمكن أن تكتشفها التحاليل.
