حزب العمال يُقاطع تشريعيات 12 جوان
أعلن حزب العمال مقاطعة الإنتخابات التشريعية المقررة يوم 12 جوان المقبل، معتبرا أن “نتائجها محسومة سلفا ولا يتوفر فيها قواعد المنافسة.”
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في ندوة صحفية تلت فيها قرارات اللجنة المركزية إن “التشريعيات موعد للقضاء على التعددية الحزبية ومحسومة نتائجها سلفا.”
واعتبر حزب العمال أن الحقوق السياسية والاجتماعية وغلق الإعلام حواجز لا تسمح بالمنافسة في الانتخابات المقررة يوم 12 جوان.
وفي معرض قراءتها لنظرة أعضاء اللجنة المركزية لحزبها حول الإنتخابات المقبلة يرى حزب العمال أن “هذه الانتخابات جزء من المسار الانتخابي الذي فرض على الشعب بعد استقالة الرئيس السابق، وهذه الانتخابات لن تخفف من معاناة أغبية الشعب المرهقة وليست مطلباً شعبيًا”.
كما اعتبر الحزب أن الدستور يتضمن مواد جد خطيرة تورط المجلس الشعبي الوطني في قرارات تتعلق بمشاركة الجيش خارج الحدود.
وكشفت لويزة حنون أن اللجنة المركزية سطرت خطة عمل لدعم النضالات العمالية والشبانية والعمل النقابي.
كل التحفظات التي أعلنتها كانت قائمة في الاستحقاقات التي أجريت وقت المخلوع،ألم تكن كل الرئاسيات التي نظمها محسومة سلفا ورغم ذلك شاركت فيها،مقاطعتها سببها اقصاؤها القانوني من التواجد بالبرلمان هي و أغلبية زبائنها في الحزب كونهم قضوا أكثر من عهدتين في البرلمان ،وعلى سبيل الحصر نذكر جلول جودي و رمضان تعزيبت،أما هي فهي المعمرة الوحيدة بالبرلمان التعددي،بل في التاريخ البرلماني الجزائري،خمس عهدات يا جدعان،من ألف و تسعمائة و سبعة و تسعين إلى غاية البرلمان المحل والمزمع انتهاء عهدته في2022،فاقوا،لسنا خببا و لن تخدعنا الخبب.