سياسة

بلعيد يقترح مصالحة مع رجال أعمال ومسؤولين في عهد بوتفليقة

دعا رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، إلى تفاوض مع رجال الأعمال والسياسيين الموجودين في السجن لتحقيق مصالحة من شأنها خلق استقرار وجذب الاستثمارات.

وخلال نزوله ضيفا على متدى الجريدة الإلكترونية “الجزائر الآن” قال بلعيد إنه مع التفاوض الذي يعيد المال الموجود في الخارج وضخ الأموال في السوق الوطنية، مدرجا الخيارات التي يطرحها ضمن “العمل الاقتصادي العصري الذي يعيد الطمأنينة”.

وفي معرض تبريره للاقتراح الذي يقدمه من أسابيع تساءل رئيس جبهة المستقبل : “ماذا ستسفيد إذا بقوا في السجون 5 أو 10 سنوات وقد أخذوا ملايين الدولارات”.

وتابع: ” كيف يمكن أن نقنع اليوم في هذه الوضعية المستثمرين الأجانب القدوم للجزائر والاعلام يقدم رجال أعمال كانوا يأخذون أوسمة كمسيرين ناجحين وكانوا يمثلون الخارج للجزائر يقدمون اليوم كلصوص.”

واقترح  بلعيد مصالحة اقتصادية وسياسية تشمل المسؤولين الموجودين في السجن الذين تولوا مسؤوليات في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وشدد بأنه لا يمكن الانطلاق في بناء اقتصاد أو جزائر جديدة في ظل مناخ يسوده الرعب.

وضرب المترشح السابق لرئاسيات 12 ديسمبر مثالا بولاة ومسؤولين محليين يرفضون التوقيع على قرارات تخص الاستثمار نتيجة مخاوف من ملاحقتهم قضائيا على غرار زملاء لهم تم متابعتهم لأنهم طبقوا أوامر في عهد النظام السابق.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. المرشح السفير،سفير العصابة لدى الشعب،من يصالح الشعب فيكفيه شر المنع و السؤال؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى