سياسة

بن قرينة يحذر من التلاعب بنتائج التشريعيات

دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، السلطة إلى حماية الانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان من أي تزوير أو تلاعب يطعن في الشرعية الشعبية، مؤكدا جاهزية تشكيلته السياسية لدخول غمار الاستحقاقات بقوة.

وحذر بن قرينة خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالمدية اليوم، من تلاعب بعض رؤساء المجالس المحلية بالعملية الانتخابية، خصوصا وأن الكثير منهم تقدم للترشح لأخذ الحصانة البرلمانة للهروب من المتابعة القضائية جراء الفساد الذي كانوا طرفاً فيه -حسبه-.

وفي ذات الصدد، دعا السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات للتجند والالتزام بأداء بدورها الجوهري في الاستحقاقات القادمة، والتأقلم السريع مع معطيات قانون الانتخابات الجديد الذي يفرض عليها متابعات تفصيلية دقيقة لكل الحيثيات.

كما حذر رئيس حركة البناء الوطني من بقاء الشكارة لاعبا رئيسيا في تحريف مسار الانتخابات عبر شراء الذمم وإغراء الفقراء وبعض مسؤولي المكاتب الانتخابية ،مضيفا: “رغم كل ذلك لقد بدأنا في الحركة نرى معالم المشهد القادم، وقد اتجه تفكيرنا إلى مرحلة ما بعد الانتخابات التي سنكسبها”.

وأكد عبد القادر بن قرينة أن مواجهة التحديات الجديدة تتطلب من كل الجزائريين وعيا مرحليا جديدا ومسؤولية بالوطنية، مجددا في ذات الصدد دعوته لتحالف أنصار المسار الدستوري فيما بينهم لحماية لمستقبل البلاد.

من جهة أخرى، فتح المسؤول الحزبي النار على فرنسا التي اتهما بعرقلة الديمقراطية في الجزائر، قائلا: “ونحن اليوم نقول للوبيات الأحقاد والاستعمار في فرنسا لقد أرهقتْ دولتكم الاستعمارية الجزائر وشعبها باستعماركم وبجرائمكم، وها أنتم ترهقوننا بعملائكم وبتدخلاتكم المباشرة وغير المباشرة في الشأن الجزائري، وتعرقلون الديمقراطية الجزائرية بكل الوسائل”.

وفي سياق مغاير، أثنى رئيس حركة البناء الوطني على الناخب الوطني جمال بلماضي، قائلا: “إن شؤون السياسة لن تنسينا واجب دعم مشواركم، والاعتزاز بأمثالكم من الوطنيين الذي أدخلوا السرور والبهجة على قلوب الجزائريين والجزائريات”.

كما دعا من وصفهم بـ “العملاء والحساد” إلى تركه -بلماضي- “ليحقق النجاح ويُدخل السرور على قلوب الجزائريين التي كاد الأمل يطير منها بسبب مشاريع العصابة وبسبب طوابير الانتظار من أجل الظفر بشكارة حليب، وبيدون زيت وأبواب البريد الفارغة من السيولة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى