سياسة

حنون تطلب إطلاق سراح “سجناء الرأي” وفتح نقاش حول الأوضاع

حذرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، من المخاطر التي تجلبها “سياسة الهروب للأمام” ، ودعت لفتح نقاش واسع حول الوضع الراهن.

وانتقدت حنون في كلمة ألقتها بعد اجتماع المكتب السياسي لحزبها السياسات الحكومية في ظل أزمة كوفيد 19، قائلة إن التوجه الحالي الاقتصادي مشابه للتوجهات الاقتصادية التي تكرست منذ العهدة الرابعة وبداية تغول الأوليغارشيا.

وشددت المتحدثة أن حزبها لن يقبل المساس بالقطاع العمومي وتسريح  آلاف الجزائريين من مناصب عملهم، ودعت لمصادرة الأموال غير الشرعية الموجودة في البلاد في ظل العجز الواضح على استرداد الأموال المهربة.

وقالت حنون إن البلاد تتطلب إجراءات استعجالية لإنقاذ الوضع، وذكرت في هذا السياق على حق الشباب في العمل وحق الشعب في منظومة صحية.

وبعد يومين من تبرئتها من قبل مجلس الاستئناف العسكري، وصفت القرار بأنه انتصار  للحقيقة على الكذب التي قامت به قنوات خاصة وبعض الأبواق على حد قولها.

وذكرت الأمينة العامة لحزب العمال أن “اعتقالها في شهر ماي كان في إطار سياسة الإنحراف والانقلاب على الإرادة الشعبية التي قادها أحد المراكز الموجودة في النظام  من خلال المؤامرة على الإرادة الشعبية الثورية وسرقة طموحاته و الظهور وكأنه وراء إقالة بوتفيلقة، والحقيقة أن الشعب هو من دفع بوتفليقة للرحيل.”

وقالت حنون إن عائلتها تعرضت للتهجير في وقت الإستعمار واستشهد خالها، وهو ما جعل الاتهامات التي وجهت لها بـ”التآمر” و”تهمة سخيفة بالتخابر عبر بعض القنوات” تسبب ألما لعائلتها، مشدةة أنها لن تتخلى على أي مبدأ  وأي موقف مهما كان الثمن.

وتابعت: “ستكتمل حريتي مكتملة عندما يطلق سراح سجناء الرأي في الولايات وكل المظلومين بسبب مواقفهم السياسية، وأتوجه للرئيس إذا كانت له حسن نوايا أن يقوم بذلك”.

وعبر زعيمة حزب العمال عن أملها في تصويب المسار من واسع في المجال والحقول والحريات.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. اللهم زين لها التحجب
    اللهم كبرنا على طاعتك
    الموت ليس معها ميعاد و ما اجمل من زارتها و هي متححبة و ما اجمل ان تزور الرجل و لحيته تصل إلى صرته

  2. تصريحات لحفظ ماء وجهها الكالح،وكأن الاجتماع الذي كان السعيد عضوا فيه كانت تهمه الإرادة الشعبية،وكأن القنوات التي تتهم هي سيدة نفسها آنذاك،لم ولن تكون سيدة نفسها وهي بحكم القانون قنوات أجنبية،تكون سيدة نفسها لما يتضح سبل تمويلها وتخضع للتدقيق المحاسباتي والضريبي،تذكرنا بماضي عائلتها الثوري،وكأن من ماضيه ثوري يكون محصنا من الإنحراف،ألم يكن عباس مدني مجاهد واعتقل لجهاده في54 ولتىمره على البلد وفي محكمة عسكريةفي 92،نفس الأمر لابن الشهيد علي بن حاج،وحشاني ألم يكن ابن شهيد،وغيرهم كثر،انتهى وقت النباح مع الكلب والاكل مع الذئب،امتحنت يوم كانت تسلط سهامها على تمار وشكيب وبن أشنهو وتستثني قائدهم الأكبر،امتحنت يوم ترشحت في العهدة الرابعة لمرافقة المخلوع والتسويق في تجمعاتها للتصويت له ،بدل التسويق للتصويت على نفسها،وقد صرحت أنها انهزمت مع مترشح لم يسمع له همسا ولم يشارك في تجمع انتخابي واحد كون مناضلي حزبها اختاروا المخلوع بدلها،ذلك لا يستدعي الاستقالة منها،بل يستدعي الفخر والبهرجة،امتحنت يوم ترفعت عن انتقاد سيدها السعيد،لالشيء إلا لأنه من سربها الإيديولوجي النادر،ألم تطلب يوما من قايد صالح أن يستقبلها وقد استقبلها،ولما انتقدت لذلك صرّحت أنها لم تلتق مع قائد الناتو على كل حال،وكأنها لم تطرد من الحراك جهارا نهارا،فراحت تبحث عن الضوء والمكانة في الدهاليز بعيدا عن أعين الحراك والناس،لولا بيان زروال ومناكفات قايد ما كان لأحد ان يسمع عن ذلك الاجتماع بغض النظر عن مراميه و أهدفه وجدول أعماله، غيض من فيض..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى