الرئيس غالي: إعلان قيام الجمهورية الصحراوية مصدر فخر للشعب الصحراوي

قال رئيس الجمهورية الصحراوية، ابراهيم غالي، في كلمة ألقاها اليوم تزامنا مع الاحتفالات الرسمية للاحتفالات المخلدة للذكرى 45 لإعلان الجمهورية “إن قيام الجمهورية الصحراوية في 27 فيفري 1946 جسد الحلم الذي راود الصحراويين عبر تاريخهم، وشكّل مصدر افتخار بكيانهم الذي يصون حقوقهم ويجسد آمالهم في العيش بكرامة وسيادة وطنية كاملة ويترجم طموحاتهم في تحقيق مستقبل أجيالهم”.

وأكد الرئيس غالي أمام فعاليات الشعب الصحراوي أوسرد أن اندلاع الكفاح المسلح ضد الوجود الاستعماري الاسباني، جاء امتدادا لمقاومة شعبية طويلة الأمد، كان آخر تجلياتها انتفاضة الزملة في سنة 1970، بقيادة الفقيد محمد سيد ابراهيم بصيري.

كما لفت الرئيس الصحراوي إلى أن الحدث مناسبة للوقوف وقفة إجلال وتقدير للترحم على أرواح شهيدات وشهداء الشعب الصحراوي البطل، الذين ضحوا في قوله من أجل الصحراء الغربية، على غرار القائد المؤسس الولي مصطفى السيد، والرئيس محمد عبد العزيز.

و في سياق متصل، نوّه غالي بتكريس الوحدة الوطنية معتبرا إياها خطوة جبارة وحكيمة جاءت كرد على المخططات الرامية إلى وأد المشروع الوطني وقطعت الطريق نهائيا أمام كل المؤامرات والدسائس الاستعمارية.

كما أنها –يضيف- إطار جامع لكل الصحراويين أينما كانوا، في إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، والمجلس الوطني الصحراوي المؤقت، ثم جاء الرد الوطني الحاسم والصارم بالإعلان عن قيام الجمهورية الصحراوية في 27 فيفري 1946.