العالم

منظمة بريطانية تحمل المغرب مسؤولية التصعيد العسكري في الكركرات

حمّلت المنظمة الحقوقية البريطانية “واسترن صاحارا كومباني”، مسؤولية التّطورات التي تشهدتها منطقة الكركرات بجنوب غرب الصحراء الغربية، إلى كل من الأمم المتحدة التي فشلت في تنفيذ قراراتها، وإلى المغرب الذي يعرقل المساعي الدولية الهادفة لإيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية، بدعم من فرنسا داخل مجلس الأمن الدولي، التي تساند أعماله العدوانية المهددة للأمن والإستقرار في المنطقة -حسب المنظمة-.

واعترت المنظمة في بيان لها”أن فشل الأمم المتحدة في معالجة الوضع في الكركرات يُجسد الفشل الأوسع لمجلس الأمن في تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي، ما يمكنه من تحديد مستقبله على النحو الذي جرى فيه توقيع اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991”.

وتابعت المنظمة البريطانية : “إن الأمم المُتحدة، بالإضافة إلى فشلها في تنفيذ مهامها الأساسية في الصحراء الغربية وحماية حقوق الإنسان في الاراضي المحتلة، فقد تخلت أيضا عن إجراءات بناء الثقة مثل الزيارات العائلية بين مخيمات اللاجئين والأراضي المحتلة”، ومُحذّرة من “الأطماع التوسعية للرباط في المنطقة”.

وفي ظل التصعيد العسكري على طول الجدار الرملي العازل، قالت واسترن صاحارا كومباني: “إن المغرب يبحث عن أي عذر لتضييق الخناق على الصحراويين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة”.

وكما أدانت ذات المنظمة، اعتقال مناضلي حقوق الإنسان وحملة القمع ضد المدنيين، في مدينتي العيون والسمارة المحتلتين”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى