الوزير الأول: لا يمكن استعادة أموال السوق السوداء دون إغراءات البنوك
قال الوزير الأول، أيمن عبد الرحمان، إن الدولة الجزائرية تريد منح العديد من الإمتيازات في مجال الاستثمارات المالية وتطمح في تجسيد إصلاح عميق في القطاع البنكي عبر توفير منتوجات جديدة منها الاسلامية وتوفير منتجات مالية تتناسب مع قدرات المواطن البسيط.
وخلال إشرافه على لقاء للمؤسسات المالية بمناسبة اليوم العالمي للإدخار بالمركز الدولي للمؤتمرات أكد الوزير الأول بأن تطور الإدخار الوطني يبقى دون المستوى المأمول، كونه يمثل أهمية كبرى باعتباره محفز للاقتصاد الوطني فضلا عن دعم اليد العاملة الوطنية و خلق الثروة.
وشدد الوزير الأول على التوجه لرقمنة الجزء الأكبر من الخدمات المالية لتلبية احتياجات المواطنين و تغطية جميع المناطق.
ويرى أيمن بن عبد الرحمان أن الحكومة تعمل من خلال العديد من المقاربات على استرجاع الأموال المتداولة في السوق الموازية، بالمقابل أكد أن ذلك لن يكون دون إرادة حقيقية من البنوك.
وأوضح في هذا السياق: “إذا شعر المتعاملون بالثقة في البنوك سيضعون أموالهم فيها و هذا سيساعد في تمويل الإقتصاد الوطني.”
وفي سياق آخر ذكر الوزير الأول أن المرصد الوطني للإدخار مؤسسة مالية تابعة لوزارة المالية يمثل أداة تابعة للمجمع المصرفي و يمثل قوة اقتراح للمنتجات الموجهة للسوق، ودعا جميع المؤسسات المالية لمراقبة كافة الدراسات التي يصدرها كونها ترافق البنوك بسياسات برغماتية و طموحة.
https://www.facebook.com/sabqpress/videos/1513010669074976
الإستثمارات المالية و المعاملات البنكية تأخرنا كثيرا و ضاعت أموال كبيرة في سوق السوداء… يجب ادراك ذلك و فتح الإستثمارات..
يمكن إستعادة الأموال لما تكون النية صادقة وعريمة وصرامة من طرف الدولة يمكن وألف يمكن .
المواطن الجزائري محتاج أولا لوجود الثقة في كل أجهزة الدولة لتضمن له إمكانية الإستثمار بكل أريحية لأن ما يحدث في البنوك منذ سنين مهزلة إذا أراد شخص سحب مبلغ صغير خاصة من العملة الصعبة عليه أن ينتضر أسبوع أو أكثر .