سياسة

أول تعليق لحزب العمال على تحديد موعد الإستتفتاء

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أن الأولوية في الوضع الحالي للتكفل بالحاجيات الصحية والاقتصادية لحماية المواطنين من مخاطر الإنفجار الاجتماعي.

وطالبت حنون في كلمة افتتاحية لاجتماع المكتب السياسي للحزب اليوم، بإطلاق سراح سجناء الرأي على رأسهم الصحفي خالد درارني التي قالت إنه تعرض لمحاولة تشويه خطيرة، كما حثت على ضرورة إعطاء أمر بتعميم وقف اللجوء إلى الحبس المؤقت لتثبيت إجراءات التهدئة.

وبخصوص تحديد تاريخ موعد  الإستفتاء على مشروع الدستور، قالت الأمينة العامة لحزب العمال “إن أول نوفمبر يجب أن يبقى ذكرى اندلاع الثورة المسلحة من أجل طرد الاستعمار وإحداث القطيعة الكلية مع النظام الاستعماري”.

وترى حنون أن تنظيم استفتاء حول مشروع الدستور في هذه الظروف محاولة لفرض الأمر الواقع على الشعب الجزائري بحجة أنه ” لا يعبر عن إرادة الشعب والنقاش كان صوريا بين زبانية السلطة”.

وانتقدت المتحدثة بشدة ما اعتبرته تدخل السلطة في العمل السياسي والاجتماعي متهمة اياها بمحاولة “التسلط  على الحياة السياسية وحتى الحياة الجمعوية من خلال إنشاء أحزاب وجمعيات على المقاس”.

وتساءلت  زعيمة حزب العمال عن أسباب غياب رد فعل للحكومة الجزائرية على خطوة إعلان الإمارات التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، ودعت مجددا للإنسحاب من الجامعة العربية تحسبا لأي خطوة للتطبيع الجماعي كما قالت.

واستعرضت حنون مواقف الجزائر شعبا ودولة من القضية الفلسطينية التي وصفتها بـ”المشرفة” رغم ضغوط الإدارة الأمريكية غير أنها انتقدت بشدة “خطوة الرئيس السابق بوتفليقة سنة 2002 بدعم إعلان بيروت في القمة العربية” وذكرت أن حزب العمال كان الوحيد الذي عارض الأمر وطالب الرئيس بالتراجع عنه في وقته.

متعلقات

تعليق واحد

  1. نسيت أنها سعت بكل قواها لتثبيت العهدة الرابعة كأمر واقع،بل ودعت محبيها للتصويت على من يتلفظ بشطر كلمة يومئذ،و أما الخامسة فكانت متأهبة لتنظر في أمرها لولا الحراك الذي باغتها وأنهى تعربدها خلال الديار،منذ بروز حزبها في التسعينات وهي تحذر من الانفجار،برنامجها الانفجارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى