اقتصاد

“إنجاز طريق تندوف – الزويرات بالسرعة القصوى”

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس من تندوف، على ضرورة إنجاز مشروع طريق تندوف – الزويرات الذي يربط الجزائر بموريتانيا، بالسرعة القصوى.

وشدد الرئيس تبون، على هامش إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز هذا الطريق الممتد على مسافة 840 كلم، رفقة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في إنجاز هذا المشروع من خلال اعتماد نظام العمل دون انقطاع.

ولفت الرئيس تبون إلى أن إنجاز هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين.

بدوره، أعرب الرئيس الموريتاني عن شكره لرئيس الجمهورية على التزامه بتجسيد المشروع الحيوي طريق تندوف – الزويرات، مُباركا للبلدين هذا الإنجاز الهام.

ووفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، وحسب الشروحات المقدمة بعين المكان، فإن هذا الطريق الاستراتيجي سيتم إنجازه من طرف مؤسسات جزائرية، مما يسمح للجزائر، ولأول مرة منذ استقلالها، بإنجاز منشأة ذات أهمية كبرى خارج حدودها.

وجدير بالذكر أنه قد تم التوقيع على اتفاقية إنجاز هذا المشروع الحدودي، على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني الى الجزائر، بدعوة من رئيس الجمهورية في ديسمبر 2021.

وحسب المصدر السابق، يشارك في إنجاز هذا المشروع الحيوي نحو 10 مؤسسات جزائرية، كما سيتكفل مكتب دراسات جزائري بمتابعة هذا المشروع.

وبعد استكمال هذا المشروع الهام، ستعكف الجزائر على استغلاله في شكل امتياز لمدة 10 سنوات مع تجديد ضمني، بينما سيدخل عقد انجاز هذه المنشأة القاعدية التي لطالما شكلت حلما بالنسبة لسكان المناطق التي تعبرها حيز التنفيذ بمجرد استكمال الأشغال.

كما ستتكفل شركة نفطال بإنجاز واستغلال محطات الوقود على طول مسار الطريق.

ويأتي الشروع في إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي ليعكس مرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين الجزائر وموريتانيا، ومن شأنه فتح محاور طرق دولية هامة والسماح للمتعاملين الجزائريين بالولوج إلى الأسواق الإفريقية مرورا بموريتانيا.

كما سيسمح أيضا بتعزيز التعاون الاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين وتنشيط الحركية الاقتصادية وانسيابية المبادلات التجارية.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. تبقى الشعارات الفارغة للجزائري هي الاسلوب الوحيد الذي تستعمله بدون إنجازات حتى اصبحت أضحوكة العالم. تم تدشين معبر جديد مع الرئيس الموريتاني تمهيدا للطريق الذي تحلم بها الجزائر منذ مدة طويلة مع العلم انه ليس لها ما تصدره لموريتانيا لكونها ليست لها لا اقتصاد ولا وزن ولا قيمة ولا مواقف معقولة مع الجميع و موريتانيا ليس لها كذلك ما تصدره للجزائر لهذا سيبقى المشروع في الخيال ولن يتم انجاز ه كباقي المشارع الخرافية. الذي يهم الجزائر هو الحصول على منفذ على المحيط الأطلسي لفك عزلتها الخانقة. المهم هو ان الجزائر توهم شعبها بخرافات لكن هذا الأخير أصبح لا يثق بالعسكر حاكم ومستعمر البلاد. اتأسف كثيراً على الشعب الجزائري الشقيق مما لحقه من العسكر الذي نهب كل خيرات الجزائر حتى اصبح الشعب يعيش في الطوابير من اجل لقمة عيش.
    الله يلطف بالشعب الجزائري ويبعد عنه العسكر الحاكم الحقيقي أما تبون فما هو الا دمية بيد العسكر أتى به وسيستغنى عنه في الانتخابات المقبلة.

    1. الأجدر بك يا عياشي أن تلتهي بكلام الخميسات فإنهم ينبحون بسبب الفضيحة التي وقعوا فيها. أما بلدي الجزائر فهي تعيش في واقع تتصدره الإنجازات و العمل الجاد أما المروك أو بلد بوسبير يعيش في المواقع و تتصدره الروتين اليومي لنسائهم و الشعوذة و الفسوق و الكذب علي الشعب عن إنجازات خيالية لن تري الضوء أبدا لأن سلطان مراكش لا يستطيع التحرك لا عن يمين و لا عن جنوب الجزائر أغلقت له كل المنافذ و لم يبقي له إلا بيع المروك للصهاينة و رهن كرامة الشعب المغلوب علي أمره خاصة أن بعض دول الخليج منعت ولو النساء المغربيات هناك لذلك وجدناهم في غانا و كوتديفوار و السينيغال و هذا أقوله ليس للتشفي إنما كي يكون الشعب المروكي علي يقين أن مملكة الاثني عشر قرن لا توجد و أن الرجوع الي الله هو السبيل الوحيد فاليسقط التطبيع و ميمي 6 و عاش الشعب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى