الأرندي ينتقد تبادل “السب” بين رؤساء الأحزاب
انتقد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، تراشق بعض الأحزاب للتهم، خلال حملة الانتخابات البرلمانية.
ودعا زيتوني خلال تجمع انتخابي عقده بولاية تلمسان، اليوم الإثنين، تحضيرا لانتخابات 12 جوان المقبلة، الأحزاب المتناحرة فيما بينها، إلى الترفع عن هذا النقاش الذي وصفه بالأجوف والفارغ، وتحمل المسؤولية لاستغلال الحملة الانتخابية في إرسال رسالة جماعية تهدف إلى التوعية والتصدي للمخاطر المحيطة بالجزائر.
وقال المتحدث: “لنجعل برامجنا المنافس الوحيد فيما بيننا، السب والشتم لن يعطي حلولا بل سيزيد من توسيع الهوة بين الشعب والطبقة السياسية التي فشلت في لعب دورها في تقوية اللحمة الوطنية وتطوير البلاد وتنميتها.”
وأضاف: “اليوم جاءت الفرصة بدستور جديد وخطاب جديد وجزائر جديدة بنظام انتخابي جديد وبتوجه جديد كي نركز على الجبهة الداخلية وبعث التنمية”.
كما دعا الرجل الأول في التشكيلة السياسية للأرندي، كل القطب الوطني السياسي المتشكل من مختلف الأحزاب الإسلامية والديمقراطية والوطنية، إلى التلاحم فيما بينها وتجديد رسالتها وعهدها ببناء وطني قوي يحمل قيم أول نوفمبر وكل الثوابت والقيم الوطنية.
وأبرز أن الاتحاد يعود على البلاد بالتنمية والازدهار والاستقرار السياسي، مشيرا في السياق استحالة جلب شراكات واستثمارات أجنبية، وكذا بناء اقتصاد قوي في حالة عدم تبادل الثقة.
من جهة أخرى، شدد السياسي، في حالة فوز تشكيلته في التشريعيات المزمع إقامتها يوم 12 جوان، على اعتماد نظام الحكم المحلي في تسيير الشأن العام، وإعطاء ملف التنمية للجماعات المحلية، وإصلاح مالي في تمويل الشركات.
