سياسة

الأفافاس يدعو لحوار شامل بعيدا عن “التكتلات المجهولة”

أكد الأمين العام الأول لجبهة القوى الإشتراكية، يوسف أوشيش، أن البلد يحتاج إلى إعادة بناء إجماع وطني قصد تشييد مؤسسات سياسية حقيقية.

ودعا أوشيش في كلمة ألقاها بمنسابة إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام  الفاعلين السياسيين وكذا كل منظمات المجتمع المدني للترفع عن كل الاعتبارات الضيقة والضرفية قصد الرقي إلى مستوى التطلعات الشعبية  وإعطاء امتداد سياسي ضروري لبناء بديل ديموقراطي حقيقي، مضيفا: “الوقت ما زال مواتي لإعادة بعث الثقة وإعطاء العمل السياسي كل حقوقه”.

وتعهد الحزب الذي أسسه الراحل حسين آيت أحمد ببذل جهود قصد تحقيق حوار شامل بعيدا عن ما أسماه “تكتلات الأجهزة المجهولة المساعي” بحثا عن مخرج سياسي و ديموقراطي للأزمة المتعددة الأبعاد التي نعيشها.

وندد القيادي في الأفافاس بما وصفه “التجاوزات المسجلة ضد الحريات الأساسية  وضد حقوق المواطنين” وطالب بفتح المجالين السياسي والإعلامي.

وفي تحذير من مخاطر التدخل الأجنبي قال الأمين العام الأول لجبهة القوى الإشتراكية “إن الصراعات الدموية التي مست العديد من البلدان المجاورة والشقيقة تتغذى من التدخلات الأجنبية بمختلف الطرق تستبعد كل يوم  إمكانية إيجاد حلول سياسية لهذه البلدان مما يرمي علينا ثقل تهديدات مباشرة”.

ودعا أوشيش الجزائريات والجزائريين للحفاظ على تعبأتهم ويقضتهم من أجل إجهاض كل محاولات الاستغلال قصد جر الحراك المتسم بالوحدة والسلمية إلى فخ المواجهة.

واتهم القيادي الحزبي “قوى” تنشط بطريقة خبيثة ومنظمة قصد تمديد عمر الانسداد و تأزم الأوضاع  واستدراج  البلاد إلى فخ الانزلاق، الفوضى و العنف%.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى