ثقافةحواراتريبورتاج

الفائزة بالمرتبة الثانية في تحدي القراءة: رغم الإهمال شرفت الجزائر

تكشف العشرينية، ندى عنقال، الحائزة على المرتبة الثانية في “تحدي القراءة العربي” التي أعلنت نتائجها الأسبوع الماضي بإمارة دبي، في حوار مع “سبق برس” عن تفاصيل التحديات التي واجهتها للمشاركة في المسابقة، مشيرة أن مسؤولي قطاع التربية لم يعطونها اهتماما كبيرا ما يؤثر على طموحات المشترك.

كما تكشف لنا الظروف المحيطة بالمسابقة، والإختبارات التي خضعت لها ونوعية الكتب التي كانت مطالبة بقراءتها واستعراضها  أمام لجنة التحكيم التي تؤطر المنافسة والتي شهدت تتويج المغربية مريم أمجون بالمرتبة الأولى.

نص الحوار :

1- بداية، حدثينا عن تفاصيل مشاركتك في مسابقة ” تحدي القراءة العربي ” ؟

كان لدي إطلاع على تجارب زملائي الآخرين في المسابقة، ومؤكد أن كل من يهتم بالقراءة يهتم بالتحديات المشابهة، في الموسم الأول للأسف لم يحالفني الحظ للمشاركة فيها ،أما بالموسم الثاني في السنة الماضية تمكنت من الوصول للمرحلة النهائية على المستوى الوطني لكني فشلت في بلوغ المرتبة الأولى المؤهلة لبلوغ الدور النهائي بالإمارات، وبهذه السنة تمكنت من إحراز المرتبة الأولى وطنيا والتأهل إلى دبي.

2- كيف كانت ظروف التسجيل والمشاركة في المسابقة ؟

في البداية كان التسجيل عبر الموقع الإلكتروني “تحدي القراءة العربي”،  من شروطه أن يكون من قبل مؤسسة تعليمية ومن تأطير مشرف،  يتم منح 5 جوازات حيث كل جواز يقوم المشرف فيه باختيار 10 كتب تقدم للمتشرح حتى يلخصها.

وفي مؤسستي تم اختيار أربعة جوازات تفوقت عليهم،  لأتمكن بعدها من بلوغ المرتبة الأولى على مستوى ولايتي سطيف، ومرة أخرى حصدت المرتبة الأولى وطنيا، لأتمكن من السفر إلى دبي والتسابق على اللقب.

3- ما هي نوعية الكتب التي كنت مطالبة بقراءتها ؟

تختلف الكتب حسب المرحلة العمرية، وكلما كان السن متقدما كلما وجب تنويع الكتب والمواضيع، مثلا المرحلة الابتدائية يطلب فيها من المتسابق تلخيص القصص فقط، أما بالنسبة  تصنيف المرحلة الثانوية الذي كنت ضمن متسابقيه، فقد اقترحت علينا كتب دينية وسياسية وأدبية وعلمية وتاريخية، على سبيل المثال “تاريخ الجزائر المعاصر”، وكتاب “عبقرية عمر” للعقاد رحمه الله، وغيرها.

4- كنت تعتمدين على الحفظ،  هل هذا صحيح ؟

لا، أبدا.. كنا نعتمد على القراءة السريعة والفهم، فمن الصعب جدا حفظ ذلك الكم الكبير من الكتب في ذلك الوقت القياسي، خصوصا وأن التحدي يفرض علينا قراءة 10 كتب في ظرف شهر أو شهرين في المرحلة الأولى من المسابقة، كما أن المرحلة النهائية تستلزم منك قراءة حوالي 50 كتاب في ظرف 5 أشهر، لقد دخلنا في صراع مع الزمن حتى نطويها جميعها.

5- بالنسبة لأسئلة الإختبار.. على ماذا كانت ترتكز ؟

أهم شيئ في أسئلة الإختبار، هو معرفة حجم المعارف المكتسبة، ومدى قدرة المتنافس على التحكم فيها، إضافة إلى قياس حجم الثروة اللغوية التي تكونت خلال القراءة.

6-  ماذا عن الصعوبات والمشاكل التي اعترضتك خلال المسابقة ؟

مشاركتي في المسابقة كانت مهددة بعدم النجاح منذ البداية، للأسف أن وزارة التربية لا تهتم كثيرا بهذه النوعية من المسابقات الفكرية ولا تعطي لها أهمية،  مشاركتنا جاءت في وقت متأخر جدا ما كاد يتسبب في إلغاء مشاركتنا،  ثم أن تلخص كل تلك الكتب في ظرف شهر إلى شهرين هو حقا عمل مرهق للغاية ويتطلب جهودا مضاعفة.

7- كيف كانت المنافسة في المرحلة النهائية بدبي ؟

كلما وصلنا إلى المراحل النهائية كانت المنافسة تشتد، سبق للجزائر وأن حققت مرتبة مشرفة سابقا، ولا يمكن لذات البلد أن يربح اللقب أكثر من مرة، أيضا العمر مهم جدا ويؤخذ بعين الاعتبار، إضافة إلى الطلاقة في الكلام والقدرة على التعبير فكلها عوامل مجتمعة تؤثر على قرارات لجنة التحكيم.

8-  مالذي تطمحين إليه بعد تتوجيك بالوصافة  ؟

حاليا أدرس الطب في الجامعة، وأسعى للتفوق في مجال دراستي، أرى أنه من المهم جدا العمل في مشاريع تقدم الإضافة للمجتمع وتحقق النهضة لبلادنا.

متعلقات

‫2 تعليقات

  1. ارجو ان تتحرو الحقيقة…الطالبة شرفت الجزائر احسن تشريف لكنها لم تتحصل على المرتبة الثانية…لأنه لا توجد مرتبة ثانية في المسابقة…هناك اوائل كل دولة…وفائز واحد بالمسابقة… يمكنكم مشاهدة الحفل كاملا لتتأكدوا.

    1. لقد تحصلت على المرتبة الثانية مكرر فعلا تأكدي يا ايمان من الموقع
      تحدي القراءة العربي

      المركز الأول: مريم لحسن أمجون – المملكة المغربية
      المركز الثاني: مريم محمد يوسف – جمهورية مصر العربية
      المركز الثاني مكرر: ندى عنقال- الجمهورية الجزائرية
      المركز الثالث: قسام صبيح – فلسطين
      المركز الثالث مكرر: محمد الشروف – المملكة الأردنية الهاشمية
      إدارة

      http://www.arabreadingchallenge.com/ar/newsdetails/1440/02/22/winners2018

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى