الوزير الأول: الحكومة حريصة على خدمة الجزائريين

ترأس الوزير الأول عبد العزيز جراد اجتماعا لأعضاء للحكومة في مبنى الدكتور سعدان، أمس الأربعاء، تمت خلاله مواصلة دراسة حصائل وآفاق إنعاش وتطوير مختلف قطاعات النشاطات، في إطار إعداد مخطط عمل الحكومة.

واستهل الإجتماع، بالإستماع إلى عرض قدّمه وزير المالية عبد الرحمان راوية حول الخطوط العريضة للوضعية المالية للبلاد وفي هذا السياق، مؤكدا ضرورة تشخيص الوضعية الراهنة حتى تكون أكثر وضوحاً عن اـمحيط الاجتماعي والاقتصادي في مجمله مع مراعاة الظرف العالـمي والضروريات الـمرتبطة بالحفاظ على التوازنات الـمالية الكبرى الداخلية والخارجية للبلاد.

وبالمقابل أكد الوزير الأول بأن الحكومة حريصة على عدم ادخار أي جهد في البحث عن حلول  للصعوبات الـمتكرّرة التي يواجهها الـمواطن الجزائري، مشددا بأن خدمة المواطن تعد الهدف الأول الذي يجب أن  يكون السائد في تحديد الأولويات الـمتعلقة بالإجراءات التي يتعين القيام بها، في حين أبدى حرصه على وضع التدابير الخاصة بترشيد النفقات العمومية في كل قطاع من قطاعات النشاط.

من جهة أخرى استمع جراد لوزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور، لعرض مدى تقدم أشغال فوج العمل الـمكلّف بصياغة مشروع مخطط عمل الحكومة، مع الإشارة إلى أن التقرير الـمرحلي الذي أعدّ بناء على توصية أسداها السيد الوزير الأول خلال اجتماع الحكومة الـمنعقد يوم الأربعاء 15 جانفي 2020، يشكل عنصراً هاماً في تنظيم هذه الأشغال، انطلاقا من كونه سيسمح بالقيام بعمليات التأطير اللازمة. وعليه، كلف أعضاء الحكومة، عقب العرض الـمقدّم، بإجراء التعديلات الضرورية في صياغة مقارباتهم، مع مراعاة الـملاحظات والتوجيهات الصادرة عن السيد رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء الأخير.

أما لدى التطرق إلى الوضعية الراهنة وكذا إلى الاستراتيجيات القطاعية، فقد استمع أعضاء الحكومة بعد ذلك إلى خمسة عروض حول الخطوط العريضة للتشخيصات التي تم القيام بها تحسباً لعرضها على مصادقة مجلس الوزراء بمناسبة انعقاد اجتماعه القادم، وقد خصت هذه العروض قطاعات الطاقة، والبيئة، والتربية، والتعليم العالي، والتكوين الـمهني.