اقتصاد

نحو طفرة في قطاع النسيج مع دخول وحدة الغزل لمصنع غليزان الخدمة

عبّر الأمين العام للفيديرالية الوطنية لعمال النسيج والجلود عمار طاكجوت أن الأوضاع الحالية لقطاع النسيج والجلود ستتغير نحو الأحسن خلال هذا العام مع دخول وحدة الغزل لمصنع النسيج في غليزان حيز الخدمة بالشراكة مع الأتراك.

وتوقع طاكجوت في حديثه للإذاعة الوطنية، اليوم، انتعاش هذه الصناعة ببداية إنتاج هذا المصنع مع نهاية العام الجاري موضحا أن 60 بالمائة من إنتاجه سيكون موجها للتصدير مع تصنيع 30 مليون متر من القماش مخصص لخياطة 12 مليون قطعة  من نوع “جين” سنويا وأضاف أنه “من الآن فصاعدا هناك إمكانية للدفع بهذه الصناعة، فهدا المركب الصناعي سيبدأ بتشغيل 10 ألاف موظف كمرحلة أولى ليصل إلى حدود 25000 نهاية 2018 ما سيسمح بإرضاء السوق الوطنية  بـ 10 الى 15 بالمائة من المنتوج”.

وفي معرض حديثه عن مصير حوالي 400 مؤسسة نسيج عمومية وخاصة  متواجدة عبر الوطن أبرز المتحدث أنها  في كامل قدرتها الانتاجية وهي تشغل 50 ألف موظف قائلا “إن تطور هذا القطاع مرهون بوضع الامكانيات اللازمة لخلق مؤسسات منتجة وإلا سيبقى الوضع على حاله بتبني خيار الاستراد”، اذ يستوجب على قطاع النسيج  حسب المتدخل أن يحتل مكانة  كبيرة في الاقتصاد الوطني لأنه قطاع خلاق لمناصب الشغل ويحافظ على علاقاته مع القطاعات الاقتصادية الأخرى على غرار الزراعة وتربية المواشي مضيفا أن “إعادة بعث هذه الصناعة في الجزائر يبقى مرتبطا بتصنيفها أكثر في قلب الاقتصاد وإعادة تنشيط الروابط المهنية فضلا عن تحريك نشاط غرف التجارة”.

متعلقات

زر الذهاب إلى الأعلى