بن قرينة يشرح موقف حركة البناء من الانتخابات الرئاسية

قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى نهاية السنة الحالية هي أول انتخابات ستجرى في كنف الهدوء والطمأنينة.

وأعطى بن قرينة في كلمة له خلال ندوة نظمها حزبه في الجزائر العاصمة اليوم، تصوراته لشكل الرئاسيات المقبلة، التي من أبرزها بأنها “ستكون انتخابات على نار هادئة وسيغيب فيها الاستقطاب”.

وأشار رئيس حركة البناء الوطني أن انتخابات 2019 كان فيها انتقال السلطة من جيل الثورة إلى جيل مخضرم كون الرئيس تبون أول رئيس للجمهورية من خارج جيل الثورة ولا يحمل خلفية عسكرية.

ويعتقد بن قرينة أن الفائز في العهدة القادمة سيكون أمام تحدي ليعمل على انتقال الحكم في نهاية عهدته سنة 2029 من جيل مخضرم إلى جيل استقلال.

وأبقى المعني شكل مشاركة حركة البناء الوطني في الرئاسيات مفتوحا، مؤكدا أن المقاطعة غير مطروحة والخيارات مفتوحة للترشح أو التحالف مع مرشح آخر ودعمه.

وأشار المتحدث أن رئاسيات 2024 هي أول استحقاق انتخابي تعيشه الجزائر بعد الحراك، كون رئاسيات 2019 كانت لاسترجاع الجمهورية.