سياسة

جميعي: الأخطاء فُرضت علينا بالتهديد والترغيب ونطلب السماح من الجزائريين

طلب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، السماح من الجزائريين بسب الأخطاء التي حدث في وقت سابق، مؤكدا استعداده لتقويمها وتفاديها في المستقبل.

وفي أول ندوة صحفية بعد انتخابه أمينا عاما للحزب العتيد،  قال جميعي “الأخطاء كانت مفروضة علينا، هناك أمور فرضت علينا بالتهديد والترغيب وبكل الأساليب وسكتنا من أجل الأمن وتوفير السلام”، في اشارة إلى دعم العهدة الخامسة ونظام  الرئيس بوتفليقة في وقت سابق.

وغازل منشط الندوة التي احتضنها مقر الحزب في حيدرة، الحراك الشعبي مبديا تفهمه لمطالبه وأكد على ضرورة توفير الفرص والظروف المناسبة لكل فئات الشعب.

بالمقابل حذر جميعي من “المندسين داخل الحراك والذين يريدون ضرب المؤسسة العسكرية الشريفة التي وقفت وقفة أبهرت العالم”، وحيا الأحزاب التي ساندت المؤسسة العسكرية ولم تقبل الضرب فيها.

وبخصوص مستقبل الحزب، قال الأمين العام للأفلان إن يده مفتوحة للجميع، مشددا بأن المكتب السياسي سينبثق عن مشاورات مع جميع أطراف الحزب وسيكون مكتب متوازن على جميع الأصعدة قبل عرضه على اللجنة المركزية.

وبشأن الإتهامات التي وجهت له، أوضح المتحدث بأنه حامل لشهادة دراسات عليا وأستاذ جامعي ودخل المجلس الشعبي الوطني عن عمر 28 سنة، ولا علاقة له بالمعاملات التجارية التي تختص بها عائلته المعروفة بنشاطها في عالم الأعمال منذ عشرات السنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى