سياسة

بن فليس: عارضت بوتفليقة في 2004 ولم أنتظر 22 فيفري

أكد المترشح للإنتخابات الرئاسية، علي بن فليس، بأنه “رفض العهدة الثانية والثالثة والرابعة وقف ضد تمرير الخامسة، كما لم بنتظر 22 فيفري للقيام بذلك”  في رد على من يتهمونه بأنه أحد رجال النظام.

وطالب المترشح للرئاسيات علي بن فليس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بوادي سوف في إطار حملته الإنتخابية الرافضين للإنتخابات تقديم البديل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، كما وعد بإحداث القطيعة مع النظام السابق بطي صفحة ممارساته الإستبدادية وحماية المعارضة في حال بلوغه قصر المرادية.

ويرى بن فليس أن “الجزائر تواجه أزمات عدة سواء على المستوى السايسي والإقتصادي أو إجتماعية، كما أننا أمام خيارين، إما المواجهة أو العودة إلى الإستسلام”، متابعا: “لقد جئت لأطفئ النار التي يبتغون إشعالها”.

وبخصوص برنامجه الإنتخابي، المترشح لإنتخابات 12 ديسمبر، “لقد وضعت ضمن برنامجي حلولا استعجالية على جميع المستويات المجالات من بينها تغيير منطق الإنتخابات وخلق برلمان ناجع وتحرير العدالة والإعلام، بالإضافة إلى الإهتمام بكافة المجالات كالصناعة والفلاحة والسياحة وغيرها”.

وطالب المتحدث، الرافضين للإنتخابات تقديم البديل للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، كما وعد بإحداث القطيعة مع النظام السابق بطي صفحة ممارساته الإستبدادية وحماية المعارضة في حال بلوغه قصر المرادية.

وتعهد بن فليس بتحرير قطاع الإعلام من الهيمنة والتوزيع العادل للإشهار بين مختلف المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة.

وقال في هذا السياق: “هناك إعلام عمومي وآخر خاص، لن أسمح للعمومي أن يكون بوقا وبالنسبة للخاص فهو يعاني من التوزيع غير العادل للإشهار سأعمل على حل مشاكله”.

وأضاف المتحدث: “ليس من المعقول أن تبث القنوات الجزائرية من دول خارجية، للقنوات الحق في أن تبث من داخل الوطن لأنها جزائرية وسيكون لها قانون يحميها”.

 

 

 

 

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى