ميهوبي: الجزائريون صنعوا التاريخ ولم يكتبوه
اعتبر وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أن الثورة الجزائرية “لم تنل حظها من التوثيق” حيث أن هناك ثلاثة آلاف كتاب حول الثورة .
ودعا ميهوبي لدى افتتاحه اليوم، أشغال الطبعة السادسة للملتقى الدولي” صورة الثورة الجزائرية في الابداع الادبي والفني ” إلى تعميق البحث في الإبداعات الفنية والأدبية التي تناولت الثورة الجزائرية، قائلا إن” الجزائريين صنعوا التاريخ ولم يهتموا بكتابته”.
كما اعتبر روايات مالك حداد ومحمد ديب تعتبر “مرجعية” لعلاقة الإبداع بالثورة، مشيرا أن العديد من الشخصيات الأجنبية كان لها إسهامات أدبية وفنية حول الثورة التحريرية.
وأضاف وزير الثقافة أن الإبداع يمكن أن يكون بالكتابة والصورة والحركة والإيقاع و”هذا يعطي زخما للحدث الثوري” خاصة انه يخاطب الوجدان.
وقال ميهوبي أن توثيق وكتابة التاريخ يكون في الشكل الرسمي أو الشعبي او الأكاديمي وحتي في شكله الإبداعي أصبح ضروريا مبرزا أن جيل اليوم “له دور في إعادة صياغة الثورة بشكل جديد وقوالب إبداعية جديدة”.
وابرز أن جيل اليوم في حاجة إلى معارف حول تاريخ الثورة “لان المعرفة هي رهان المستقبل وهكذا يمكننا تحقيق أمال الشهداء والثوار الذين نالوا الحرية لنحافظ عليها اليوم بالتعليم والمعرفة والقيم الوطنية الأصيلة وثوابت الارتباط بالوطن” كما اضاف.
ويشارك في أشغال الملتقى الدولي” صورة الثورة الجزائرية في الإبداع الأدبي والفني” باحثون من العديد من الجامعات الجزائرية ومن العراق والكويت وتونس وفلسطين ومصر والأردن وفرنسا.
وتتناول أشغال هذا اللقاء الذي تنظمه جامعة مستغانم على مدار يومين أربعة محاور تتعلق بالثورة الجزائرية في الإبداعات الشعرية والثورة الجزائرية في الإبداعات السردية والثورة الجزائرية في السينما والمسرح والفنون التشكيلية والثورة الجزائرية في كتابات السياسيين والخطابات.
