سياسة

زيتوني: الأرندي كان مختطفا وليس “حزب العصابة”

هاجم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني تركة الأمين العام السابق للحزب والمتواجد حاليا بالسجن أحمد أويحيى، قائلا إن الأرندي كان مختطفا وليس حزب “العصابة”.

وقال زيتوني خلال تجمع تحسيسي حول الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور ببسكرة اليوم، إن مناضلي الأرندي بريئون من القرارات التي تم اتخاذها ضد  قناعات الشعب الجزائري، مستشهدا ببيان الحزب الداعم لقرار إلغاء البسملة من الكتب المدرسية وكذا تأييد طرد مئات وآلاف العمال ودعم مسار الخوصصة، وحتى تأييد قانون المحروقات الذي جاء به  وزير الطاقة السابق شكيب، واصفا تلك الخطوات بالمناقضة لقناعات المناضلين وبأنها “كانت تأتي من العاصمة” على حد وصفه.

وتدارك زيتوني كلامه بالقول إنهم لن يعملوا على إقصاء القيادات السابقة وإنما سيحتكمون لقواعد الديمقراطية في تسيير الحزب بشكل يتماشى وقناعات المناضلين، “الحزب ليس لأويحيى ولا للطيب زيتوني ولا لعبد القادر بن صالح”.

ودافع الأمين العام للأرندي عن موقفهم من مشروع الدستور، رافضا وصفهم بحزب السلطة، حيث قال إنهم يدعمون ما يتناسب وقناعات الحزب وأن مشروع الدستور يتضمن نقاطا إيجابية يدعمونها وأخرى سلبية سيعملون على تعديلها وفقا لما تقتضيه النضالات السياسية بحسبه.

من جهة ثانية انتقد بعض الأطراف التي قال إنها تريد التموقع من بوابة الدعوة للتصويت بلا على مشروع الدستور عن طريق استغلال مواد الهوية أو حرية المعتقد، في حين أنهم في حقيقة الأمر لم يتمكنوا من إيجاد موقع لهم في الساحة السياسية.

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى