حواراتسبق تيوب

قيادي في الحزب يرد على شعار “الأفلان ديقاج”

أكد الناطق الرسمي في حزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون، بأن الأفلان يساند كل المطالب المشروعة التي رُفعت في الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ 22 فيفري،  بالمقابل إعتبر أن القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم 11 مارس “تاريخية وتحسب له”.

وشدد خلدون في حوار مقتضب مع “سبق برس” على ضرورة مشاركة الجميع في الندوة الوطنية التي تحضر السلطة لعقدها قريبا.

نص الحوار:

مع تصاعد حدة الحراك الشعبي، يغيب  الأفلان ، ما السبب ؟

نحن في الحزب العتيد ساندنا كل ما يخص المطالب الشرعية للحراك الشعبي المنطلق في 22 فيفري، لأن الأفلان جزأ لا يتجزأ من هذا الشعب، وكما يعلم الجميع فإن الدولة تبنت المطالب التي رفعها المتظاهرون.

وحزب جبهة التحرير الوطني، حيا القرار التاريخي للجيش الوطني الشعبي الذي ضم صوته لصوت الشعب، ولم يتدخل في العملية السياسية، ونحن الآن نطالب بحوار شامل مفتوح على جميع الأطراف خدمة للجزائر.

مسيرة 15 اكتوبر رفضت قرار التمديد للرئيس بوتفليقة، هل الحزب العتيد متمسك ببقائه ؟

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليس متمسكا بالمنصب ورسالته الأخيرة دليل على ذلك، وموقفه هذا يعد تاريخيا ويحسب له، وهو الأن ملتزم بمهامه الأخيرة والتي تتمثل الأمانة لمن ينتخب عليه الشعب الجزائري.

الحزب العتيد طرف في الحوار الذي دعا إليه الرئيس بوتفليقة، وله رأي سيقدمه، لأنه من الضروري الابقاء على المؤسسات قائمة، لأنه لا يوجد أي حل إذا ما تم التغيير الجذري بدون تريث.

نحن نعتبر التغيير السلس حلا يجب الاعتماد عليه، والحوار سيكفل ذلك من دون شك، لأن رحيل الرئيس الأن وخلال فترة الحوار الشامل سيكون كارثة، لأن الشغور سيُدخل الجزائر في نفق مظلم.

كيف تتوقعون المخارج في ظل استمرار الحراك الشعبي ؟

لن يكون أي حل من دون الحوار، لأن سياسة الإقصاء لن تجدي نفعا، سيما وأن حزب جبهة التحرير الوطني له مؤيديه ووعاء انتخابي خاص به يرى بأن الندوة هي التي ستجعل الجزائر في أمان.

لهذا أدعو الجميع لسماع كل الأراء والعمل على تحليلهان لانه من غير المعقول أن نطالب بالديمقراطية ومن ثم نعمل على إقصاء أطراف معينة.

رفع المتظاهرون شعار “الأفلان ديقاج”، كيف استقبلتموه ؟

نحن حزب قائم تماما مثل كل الأحزاب السياسية ولدينا تاريخ وحاضر يشهد بذلك، مررنا بمراحل أصعب ولا زلنا موجودين لأننا نراهن على الشعب ونصغي له، ونراهن على وعاءنا الانتخابي، وتغلغلنا وسط الشعب الجزائري، فالحكم الأول والأخير يعود له.

 

 

متعلقات

تعليق واحد

  1. تقد أقصيتم الشعب اكثر من 50سنة وتقول الان لاينبغي الاقصاء؟كفاكم كذبا ونفاقا وخداعا ارحلوا واتركوا المخلصين الوطنيين يبنون دولة القانون والعدل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى