ميديا

كوليرا الجزائر تصنع الحدث في العالم

تناقلت العديد من وسائل الإعلام العالمية، خبر انتشار وباء الكوليرا في الجزائر باهتمام شديد، إذ رصدت تطورات الحدث، منذ اللحظة الأولى لإعلان وزارة الصحة الجزائرية، عن تسجيل 44 حالة إصابة بالكوليرا، ثم حالتي وفاة تأثرا بالداء نهاية الأسبوع الفارط.

شبكة ” بي بي سي” البريطانية، أوردت يوم أمس ، عبر موقعها الإلكتروني ،خبرا، تحدثت فيه عن تسجيل عودة الكوليرا إلى الجزائر منذ عام 1996، وذلك عقب تأكيد الجزائر لتسجيل 41 حالة إصابة بالكوليرا في أربع ولايات، الجزائر، البليدة، تيبازة، والبويرة. وأشارت إلى أن المستشفيات التي توافد إليها المصابون، قد شهدت حالة طوارئ واستنفار قصوى.

موقع “فرانس 24″، بدوره تحدث عن حالة الهلع والقلق التي تنتاب الجزائريين، بعد كشف وزارة الصحة ،الخميس، عن تسجيل عشرات الإصابات بداء الكوليرا في الجزائر العاصمة وولايات محيطة بها. وأشار الموقع ، إلى أن الحكومة الجزائرية، قد سعت إلى طمأنة المواطنين، من خلال تأكيدها التحكم في الوضع، مشيرا إلى حالة الغضب التي اعترت المواطنين، عقب تستر السلطات على الداء والتأخر في الإعلان عنه.

أما قناة “العالم” الإيرانية، أوردت تقريرا مفصلا، ذكرت فيه أن الكوليرا في الجزائر، كارثة وبائية ألمت بالبلد، وأشارت إلى أن حكومة أويحي، تواجه انتقادات لاذعة بسبب فشلها في محاصرة أمراض سبق القضاء عليها.

وذكرت قناة “العالم”، في موقعها الالكتروني، يوم أمس، أن انتشار الوباء يدل على غياب الرقابة الصحية، مشيرة إلى اهتزاز مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي وصفت الحدث بالفضيحة.

“صحيفة القدس العربي”، لم تتخلف بدورها، فقد أشارت إلى أن مدينة البليدة، تعتبر أكبر مدينة حاضنة لوباء الكوليرا بالجزائر، حد الآن. صحيفة “الأهرام” المصرية، تحدثت عن تأكيد الحكومة الجزائرية، السيطرة على وباء الكوليرا، واتخاذها لإجراءات محكمة لتفادي انتشاره. واستندت الصحيفة في نقل الخبر، إلى تصريحات “جمال فورار” مدير الوقاية بوزارة الصحة، حيث نقلت عنه دعوة المواطنين إلى الالتزام بقواعد النظافة، وعدم زيارة المرضى المصابين بالوباء. وأضافت، أن تحاليل ماء الشرب قد أبانت سلامته وصلاحيته للاستهلاك.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى