الحدث

مجلة الجيش: مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة سيكون مصيرها الفشل

أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير المعنون بـ”الذين لم يتعلموا من تجارب التاريخ”، أن مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة ومن يقف وراءهم سيكون مصيرها الفشل لا محالة.

واعتبرت الافتتاحية أن “مخططات الذين يتفننون في نسج الأكاذيب في محاولة مفضوحة للتضليل، ظنا منهم أنهم سيصلون إلى مبتغاهم سيكون مصيرها الفشل لا محالة وستبقى هذه المحاولات اليائسة وغيرها دون أدنى صدى، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنال من الرابطة المقدسة والقوية بين الشعب والجيش، كما لا يمكنها أيضا أن تمس بمعنويات شعبنا وأفراد جيشنا بالنظر لوعيهما بما يحاك ضد وطنهما من دسائس ومخططات تستهدف الجيش الوطني الشعبي وقيادته بالدرجة الأولى”.

وشددت افتتاحية المجلة في عددها 703 على أن الجزائر ماضية بإصرار على نهج بناء جمهورية جديدة على أسس متينة واضعة بيان أول نوفمبر كخارطة طريق لا تحيد عنها، في حين أكدت تمسك الجيش الوطني الشعبي بـ “أداء المهام المنوطة به في الحفاظ على سلامة ترابنا الوطني والدفاع عن حدودنا بكل ما أوتي من قوة”.

من جهة ثانية، أبرزت أن الجيش الوطني الشعبي ينفرد عن بقية جيوش العالم بميزة مفادها أنه لم يتأسس بمرسوم، وهي الحقيقة التي تحمل بين طياتها أكثر من معنى، مضيفة: “تُفسر لوحدها الدلالات العميقة للبعد الوطني والامتداد الشعبي لجيشنا الباسل، الذي جاء ميلاده إثر تحوير جيش التحرير الوطني الذي ولد من رحم معاناة شعب تكبد الويلات وقرر في يوم سيحفظه التاريخ إلى الأبد، تفجير واحدة من بين أعظم الثورات في القرن العشرين”.

كما عرجت مجلة الجيش إلى قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بـترسيم 4 أوت من كل سنة يوما للجيش الوطني الشعبي، بالقول: “يأتي كعرفان من الأمة للمكانة التي يتبوؤها جيش هو بحق سليل جيش التحرير الوطني وبالنظر كذلك للإنجازات التي حققها جيشنا الوطني الشعبي، منذ زهاء ستين سنة خلت على أصعدة عدة خدمة للجزائر وفي المقام الأول ما تعلق بالدفاع عن حدودنا المديدة وأمن واستقرار بلادنا”.

 

 

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى