الحدث

موقف السلطات الفرنسية تجاه مسألة الذاكرة لم يتطور قيد أنملة

كشفت وكالة الأنباء الجزائرية في برقية لها اليوم، أن السلطات الفرنسية منعت تجمعا غير مسبوق للجزائريين في العاصمة باريس بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ 18 فيفري من كل سنة.

وأوضحت الوكالة أن الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا أرادت من خلال هذا التجمع، استحضار المراحل الهامة للثورة التحريرية المجيدة، والحفاظ على أسس الوحدة الوطنية وتعزيزها.

وأكدت البرقية أنه وبعد اختيار الجزائريين المقيمين في فرنسا وفي دول أخرى هذا التاريخ للاحتفال بهذا اليوم العظيم، وبعد أن استجابت الجالية الجزائرية بحماسة وطنية استثنائية وأكدت تمسكها القوي بالوطن الأم، منعت السلطات الفرنسية هذا التجمع كما كان متوقعا.

وأضافت الوكالة أن “تجمعا غير مسبوق للجزائريين في باريس يوم إحياء اليوم الوطني للشهيد للتعبير بقوة عن تمسكهم بتاريخ بلدهم لا يمكن إلا أن تمنعه السلطات الفرنسية التي لم يتطور قيد أنملة موقفها حيال مسألة الذاكرة، حيث ما زالت ماضية في الخلط بين المعتدي والمعتدى عليه والمستعمِر والمستعمَر”.

وتابعت: “على الرغم من هذا المنع فإن الرضا جد كبير والشعور بتأدية الواجب قوي، أيها المثقفون والفنانون والرياضيون ورجال الإعلام والمؤثرون والمواطنون أنتم فخرنا، لقد كنتم على قدر الحدث”.

وأشادت وكالة الأنباء الجزائرية بالمواطنين الذين لبوا النداء قائلة: “إلى جانب العديد من الأشخاص الذين ضربوا موعدا يوم الأحد، لقد أسقطتم كل التوقعات مثبتين مرة أخرى تمسككم بالوطن الأم وبرهنتم أن الجزائر واحدة موحدة”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى