الحدث
وزارة الدفاع تكذّب إدعاءات دخول عناصر الجيش إلى التراب المالي
فندت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها بشكل قاطع ادعاءات وسائل إعلام مالية بشأن احتمال تواجد عناصر من الجيش الوطني الشعبي بالبلدة الحدودية “إن خليل” بشمال مالي وضم جزء من إقليمها من طرف الجيش الجزائري.
وأوضح البيان أن الإدعاءات المغرضة جاءت على إثر مهمة تقنية نفذها مختصون تابعون لمصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي، مرفوقين بمفرزة تأمين وحماية داخل التراب الوطني لمعاينة معالم الخط الحدودي الجزائري-المالي بالقرب من بلدة إن خليل الحدودية.
وأكدت وزارة الدفاع أن المختصين أنهوا المهمة التقنية بتاريخ 21 سبتمبر 2020، قبل مغادرة المكان دون تسجيل أية حادثة.