سياسة

المعارضة ترفض قرارارت الرئيس وتدعو إلى لقاء وطني وتخاطب الجيش

أعلنت أحزاب وشخصيات من المعارضة رفضها القرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، شكلا ومضمونا، واعتبرتها “تمديدا للعهدة الرابعة بعد رفض الشعب للخامسة”.

ويرى ممثلو المعارضة في بيان توج إجتماعا لهم في مقر جبهة العدالة والتنمية، اليوم، أن السلطة السياسية القائمة لا يمكن أن تستمر خارج أي ترتيب دستوري وضد الإرادة الشعبية، وهي غير مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية، ويضيف البيان ” استمرارها كسلطة فعليه يشكل خطرا حقيقيا على الاستقرار والأمن الوطنين”.

ودعت المعارضة لعقد لقاء وطني يجمع الجبهة الرافضة لمسلك السلطة اعتبارا للخطر الذي يمثله على الاستقرار الوطني ووحدة الأمة، بهدف إجراء حوار جاد لصياغة المطالب الشعبية ووضع خريطة طريق للانتقال الديمقراطي السلس، وبناء نظام حكم جديد بعيدا عن إملاءات القوى غير الدستورية التي تحكم البلاد.

كما أكد رؤساء الأحزاب والنشطاء والشخصيات الوطنية في إجتماعهم الخامس على مساندة الهبة الشعبية لتحقيق مطالبها بالاستمرار في المشاركة معها، والدعوة للتجند بقوة وسلمية لإنجاح مسيرات الجمعة .

وجاء في البيان “نرفض إقحامه في التجاذبات السياسية وندعوه للتعاطي بإيجابية مع مطالب الشعب على الحفاظ على الإجماع الوطني حول الجيش الوطني الشعبي وحول مهامه الدستورية “.

ودعا المجتعون جميع النواب الشرفاء والعقلاء للانسحاب من البرلمان بغرفتيه، وجددوا رفض أي تدخل أجنبي تحت أي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى