خَالدِي ينتَهجُ نمطًا جدِيدا في تَعيينِ مُدراءِ قِطاعه
عقد وزير الشباب والرياضة، سيدعلي خالدي، رفقة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، اليوم الإثنين على مستوى وزارة الشباب والرياضة، لقاءات جمعته بالمترشحين لتولي منصب مدير المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بسطيف (الباز).
وعمدت وزارة الشباب والرياضة لنشر دعوة للترشح خصّت – هذه المرّة – شغل منصب مدير المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بسطيف.
يذكر أن الصفحة الرسمية للوزارة ذاتها نشرت شهر سبتمبر المنقضي، عقب لقاء جمعهم بالمسؤول الأول على القطاع، تسجيلَ فيديو يوثق تصريح أربعة مترشحين قَدِموا من ولايات سطيف، خنشلة، عين الدفلى والمدية، توفرت فيهم مبدئيا الشروط العلمية لشغل المنصب المذكور أعلاه، ثمّنوا من خلاله مبادرة وزارة الشباب والرياضة.
ولأن اللقاءات الأولى لم تثمر فرزَ من تتوفّر فيهم المواصفات المطلوبة لشغل المناصب المقترحة، تواصلت اليوم عملية انتقاء الإطارات التي ستتولى تسيير المراكز التابعة للقطاع، حيث استقبل وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي رفقة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، اليوم، أربعة مترشحين قدموا من ولايات غرداية وعين الدفلى والجلفة وقالمة.
جدير بالذكر أن وزارة الشباب والرياضة نصبت، في هذا الإطار، لجنة تتولى مهمةَ دراسة ملفات المترشحين وفرزها احتكاما إلى الشروط التي ينبغي توفرها في من سيتولي المنصب المذكور آنفا، على أن يتولى الوزير بعد لقاء المترشحين انتقاء الأنسب.
هذا، وأرجع مصدر مطّلع من مبنى أول ماي السياسة الجديدة في التوظيف إلى سعي الوزارة لفتح الباب مشرعا أمام الكفاءات التي تزخر بها الدولة الجزائرية، بما يكفل تحقيق العدالة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
