سياسة

قوجيل يرد على تدخل برلمانية فرنسية في الشأن الداخلي للجزائر

ثمن مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح ڨوجيل الدور الذي اضطلعت به السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السبت المنصرم.

وأعرب مكتب المجلس، عن الارتياح النسبي الذي ميز مجريات العملية الانتخابية، معتبرا أنها دعامة من دعائم الجمهورية الجديدة التي دعا إليها الرئيس تبون.

وتهجم البيان على من وصفهم بأصوات من الخارج محددًا برلمانية اشتراكية بمجلس الشيوخ الفرنسي، ناعتًا إياها بغير السوية في منطقها.

وأضاف البيان أن هذه النائب:” التهجم على الجزائر بجعلها وقودا لأجندتها الداخلية الدنيئة دناءة حنينها إلى ماضي استعماري مقيت، عبر سلوك نهج أسلافها الاشتراكيين الاستدماريين إبان الحقبة الكولونيالية من أمثال “غيمولي” و”لاكوست” الذين دحرتهم تضحيات وبطولات الشعب الجزائري الأبي”.

وأوضح البيان:” هاته النائب الاشتراكية الحالمة المتوهمة والتي لا تزال تحسب أن الشأن الداخلي الجزائري شأناً يعنيها ينبغي لها أن تعلم يقيناً بأن الجزائريات والجزائريين بشتى أطيافهم الفكرية ومشاربهم السياسية، قد وازنوا بين العقل والعاطفة، وبين الحقيقة والسراب، فكانت الصحوة والرؤية الثاقبة ثمرة الحراك المبارك الأصيل التي تكللت بإجراء الانتخابات الرئاسية منذ 18 شهرا”.

وجاء ذات البيان الصادر عن مكتب مجلس الأمة، أن الانتخابات التشريعية لتؤكد لمثل هذه النائب ومعها منابر رخيصة أخرى بأن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية ، لا تخضع لأية مساومة أو ابتزاز وأضحت تتبنى الرأي المستقل والطرح العقلاني  ولا تتبنى الموقف الانبطاحي أو الاستسلامي  وهي تعرف جيدا ما تريده وعلى أيّ سكة تسير دونما التفات إلى استنتاجاتهم المشبوهة وغير الموضوعية.

متعلقات

تعليق واحد

  1. أحسن رد على البرلمانية-حسب مقاربتي-هو أن ينسحب التسعينيون من الحكم ويتركوا الرد للشباب فهم يستطيعون الرد المفحم عليها و على من أعتى منها،نذكرها بأن الثورة التونسية لما اندلعت ضد حكم بن علي الأمني اتصلت وزيرة دفاعها ببن علي -إليو ماري- مطمئنة أياه بأن فرنسا على استعداد لإرسال قوات لحفظ النظام الفرنسية إلى تونس لتثبيت حكمه و إطفاء ثورة المحتجين،لكن قطار الثورة كان على وشك الوصول لمحطته الأخيرة ففر بن علي قبل أن ترتدي قواتها بزاتها بعدما كانت نائمة بالمنامات؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى