العالم

قوات الأمن المغربية تواصل قمع المحتجين ضد التطبيع

قامت قوات الأمن التابعة لنظام المخزن الغربي بقمع وقفة شعبية احتجاجية دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أمام مبنى البرلمان بالرباط.، للتعبير عن رفض زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني إلى المغرب.

وتعرضت الوقفة إلى المنع والحصار والتفريق باستعمال القوة والعنف ضد المشاركين في المشاركين في الوقفة الشعبية التي عرفت مشاركة  حقوقيين ومناصرين للقضية الفلسطينية تحت حصار امني كبير.

وشهدت عاصمة المغرب الرباط ومختلف المدن المغربية سخطا شعبيا شديدا إزاء تطبيق سياسة الأمر الواقع التي يمعن نظام المخزن في فرضها على شعبه بتصرفاته المخزية واستقباله لوزير الدفاع  الصهيوني, ولم يمنع الإنزال الأمني الكثيف من خروج المغاربة للتنديد بإدخال المملكة والمنطقة المغاربية في متاهات من طرف نظام المخزن.

ورفع الحشود في الوقفة رايات فلسطين  وشعارات داعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة لسياسات التطبيع التي انتهجها النظام المخزني، واعتبروا أن زيارة مجرم الحرب هي وصمة عار في جبين نظام المخزن تضاف إلى سلسلة الأعمال المخزية التي يقوم بها بداية من خيانة الأمة العربية والإسلامية وخيانة دماء شهداء الشعبي الفلسطيني.

وأثارت زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني، بيني غانتس، إلى المغرب غضب واستياء العديد من الجمعيات وممثلي المجتمع المدني في المغرب الرافضين والمناهضين لسياسة التطبيع التي انتهجها المخزن.

وأدانت مجموعة العمل المغربية من  أجل فلسطين هذه الزيارة واصفة إياها بأنها جريمة تطبيع كبرى وهي خطوة بالغة الخطورة مذكرة بمسؤولية المملكة المغربية التي تترأس لجنة القدس التي أهملت مسؤولياتها تجاهها وكذلك تجاه الشعب المغربي الرافض للتطبيع قطعا.

كما قامت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والمبادرة المغربية لدعم الشعب الفلسطيني هذه الزيارة داعين الشعب المغربي إلى توخي اليقظة والى الوحدة ضد التطبيع المبرم بين المخزن والكيان الصهيوني الذي يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة ودعوته إلى القيام بأعمال احتجاجية ضد التطبيع، ومن جهته اعتبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن توقيع الاتفاقات بين الطرفين يشكل نكسة أخرى للمخزن على صعيد المواقف السياسية للمغرب.

وأبرم نظام المخزن خلال زيارة وزير الدفاع الصهيوني اتفاق يهدف لتعزيز التعاون الأمني بين المخابرات المخزنية والصهيونية، حيث يأتي هذا الاتفاق بعد أقل من سنة على تطبيع العلاقات بينهما وهي الأولى من نوعها في تاريخ علاقاتها مع الدول العربية.

وتجدر الإشارة أن زيارة وزير الدفاع الصهيوني انطلقت مساء الثلاثاء إلى المغرب في أول زيارة رسمية له بعد إعلان التطبيع بين البلدين.

ووقع نظام الخيانة في المغرب وقع على اتفاقية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بوساطة أمريكية برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شهر ديسمبر 2020.

واتفق المخزن مع الكيان الصهيوني على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين الطرفين حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة عن طريق اتصال هاتفي بين ترامب وملك المخزن محمد السادس.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى