إعادة تعيين السفير ميموني كمسهل في مسار دراسة سير منظومة المنسقين المقيمين

تم إعادة تجديد الثقة في ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، سفيان ميموني، من قبل عبد الله شهيد، رئيس الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كمسهل في مسار دراسة سير منظومة المنسقين المقيمين.

وسيواصل السفير ميموني الذي تم تعيينه من طرف الرئيس السابق للجمعية العامة، فولكان بوزكير، تولي هذه المهمة إلى جانب نظيره الدانماركي، مارتين بيل هيرمان، حسب وثيقة التعيين التي أرسلها عبد الله شهيد للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، بحسب ما كشفت عنه “وأج”.

ويعتبر هذا القرار الذي اتخذه الرئيس الجديد للجمعية العامة، شهادة على الثقة التي وُضعت في السفير ميموني واعترافا بقيادته وبالجهود التي بذلها حتى الآن مع نظيره الدنماركي، كما يجسد هذا التعيين الاحترام والتقدير والمصداقية الذي تتمتع بهم الجزائر داخل الأمم المتحدة.

ويكتسي مسار دراسة سير منظومة المنسقين المقيمين أهمية بالغة إذ يسمح بتنفيذ الإصلاحات التي توعد بها الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش بخصوص منظومة تطوير الأمم المتحدة كما هو مجسد في اللائحة 72/279 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المفروض أن يؤدي هذا المسار الحكومي المشترك في مرحلته النهائية إلى المصادقة على لائحة الجمعية العامة التي ستشدد على أهمية المنظومة وتعزز دور وريادة المنسقين المقيمين قصد ضمان تنسيق أفضل بين مختلف الوكالات الأممية وفعالية أكبر للعمل ألأممي في مجال التنمية.