الحدث

إجراءات جديدة لسير الدراسة في الجامعات

أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن الطريقة العملياتية لتسيير نهاية السنة الجامعية الحالية والدخول الجامعي المقبل في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19”.

وأوضحت وزارة التعليم العالي في وثيقة تحوز “سبق برس” نسخة منها أن مجموع الطلبة الذي يبلغ 1515300، سيجدون خطة خاصة لاستئناف دراستهم العليا واختتامها هذا العام في ظرف استثنائي يتميز بوجود وباء كورونا، في حين أشارت إلى أن هذه الترتيبات يمكن أن تتغير بالنظر إلى تطور الوضعية الصحية في البلاد .

وذكرت الوثيقة أن هذه الطريقة العملياتية تتمحور حور نقاط متعددة ترتكز على الاستمرار في التعليم عن بعد وتعزيزه من أجل إكمال السنة الجامعية الحالية وبداية الموسم الجامعي المقبل، مع الاحتفاظ بالتعليم الحضوري عندما تسمح الظروف بذلك لكونها مرتبطة أساسا بالمعايير المقررة والتدابير الصحية وهذا باعتماد القوائم الإسمية في توزيع الطلبة على المجموعات والافواج واعدادها بشكل جيد.

وبالنسبة لحصص الأعمال التطبيقية فإن الوثيقة توصي بوجوب مراعاة الأوضاع وأخذ راي الهيئات البيداغوجية عن طريق التوصية بالمحاكاة مع تقديم حصيلة موجزة للأعمال عبر الوسائط الإلكترونية أو الحضور مع الاحترام الصارم للإجراءات الصحية أو تأجيل الأعمال التطبيقية.

وأوصت الوزارة بتخفيض الزمن البيداغوجي بحكم أن عدد الطلبة في الأفواج يتطلب رفع الفترات الزمنية المتاحة ما يستوجب تخصيص ساعة واحدة للحصص النظرية ومثلها بالنسبة لحصص الأعمال الموجهة وساعتان لحصص الأعمال التطبيقية.

وبالنسبة للخدمات الجامعيه فإنه تم وضع خطة خاصة لإيواء الطلبة، حيث تم تخصيص سرير واحد في غرفة مساحتها 4 متر مربع ، سريران في غرفة مساحتها 8متر مربع ، ثلاث أسرة في غرفة مساحتها 12متر مربع.

بالمقابل أوصت الوثيقة بأن يكون الإطعام من نوع الوجبة المنقولة في علب وأواني وأدوات قابلة للتخلص منها، لكي يتناول الطالب وجبته في غرفته.

وفيما يتعلق بالنقل، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أشارت إلى وجوب احترام نقل 25 طالب كحد أقصى في الحافلة مع ضمان مناوبات متعددة للحافلات يوميا حتى الساعة السادسة مساء، وهذا بوضع الخدمات الجامعية 6000 حافلة تحت تصرف الطلبة.

وبشأن الإجراءات الصحية فإن الوصاية أوجبت ضرورة القياس المنتظم للحرارة عند الدخول للجامعة، مع وضع الكمامة إجباريا، وعليه ينصح بتحضير كميات معتبرة منها ابتداء من الأن، مع وضع  سائل الهيدروكحولي تحت تصرف الجامعات حيث سيتم توفيره من قبل المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والتخفيض من كثافة حضور الطلبة في البنايات، مع احترام التباعد الجسدي بين الأشخاص.

وأمرت الوثيقة بمنع دخول الغرباء عن المؤسسة الجامعية إليها ومنع التجمعات، مع تفضيل التنقلات المرنة للطلبة والذين يجب حضورهم فقط أثناء حصصهم البيداغوجية .

متعلقات

تعليق واحد

  1. تطبيق هاته الإجراءات مستحيل مطلقا . طالب مراهق يستحيل التحكم فيه . و خاصة في ظل التدهور الذي تعرفه الجامعات أصلا . غرباء من كل حدب و صوب تعج بهم الجامعات و يستعملون مرافق الجامعة بحرية في أشياء لا أخلاقية يسمح بها المسؤولين مما يدفع عون الأمن للتعامي عنها مادام غير محمي من المسؤول . وضع الجامعة فوضوي بما تحمله الكلمة من معنى لغوي و إصطلاحي . لابد من فرض الإنضباط داخل الجامعة في كل المجالات . و لذلك أنا أقول أنه يستحيل تطبق هاته الإجراءات داخل الجامعات حيث المراهقون و المراهقات …الجامعة هي خلاصة ما في المجتمع من سلبيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى