نحو تحويل وكالة “ناسدا” إلى أداة اقتصادية امتياز

أعلنت وزارة الاقتصاد والمعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة عن إجراءات خاصة خلال ندوة المؤسسات المصغرة والمنظمة تحت شعار “الشركات المصغرة، نحو نموذج إقتصادي مستدام” والتي جرت بحضور وزير القطاع ياسين المهدي وليد وكذا كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وتشكلت الإجراءات وفقا لما أفاد به بيان الوزارة الوصية، في اعتماد سلم تنقيط لتقييم المشاريع لتمويل الشركات المصغرة بطريقة شفافة، ووفقا لمعايير إقتصادية، إنشاء مراكز لدعم المقاولاتية في كل جامعات الوطن لتكوين الطلبة في مجال المقاولاتية، إطلاق منصة رقمية لمساعدة وتوجيه أصحاب المشاريع، إطلاق خدمات مالية جديدة لفائدة حاملي المشاريع، تحفيز المناولة؛ اعتماد شعار جديد وهوية بصرية جديدة، واعتماد العربية والإنجليزية بدل الفرنسية في شعار الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية و كذا كل دعائمها.

وتهدف هذه الندوة من خلال الإجراءات المتخذة إلى استكمال مسار إصلاحها لتصبح أداة إقتصادية بإمتياز، ودعامة للنسيج الإقتصادي الوطني، كما تهدف أيضا إلى نشر ثقافة المقاولاتية داخل الجامعات بهدف رفع عدد الشركات من 25 شركة منشأة لكل 1000 نسمة، إلى 45، وكذا استحداث 100.000 منصب عمل جديد في السنتين القادمتين، و كذا الرفع من نسبة المقاولين من خريجي الجامعات.

وختم بيان الوزارة بالتأكيد: “نحن مصمِّمون على طي صفحة الماضي، و تحويل هذه الوكالة التي لطالما استعملت لأهداف إجتماعية، لكي تصبح أداة إقتصادية بإمتياز!”