سياسة

انطلاق سباق السينا .. الأفلان والأرندي وجها لوجه

انطلقت، اليوم، انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، بمشاركة مرشحين عن 23 حزبا، و41 مرشحا مستقلا، أي ما مجموعه 206 مرشحا منتخبين على مستوى المجالس المحلية البلدية والولائية.

وتنحصر المنافسة بدرجة كبيرة بين حزبي جبهة التحرير الوطني الذي دفع بمرشحيه في جميع الولايات، والتجمع الوطني الديمقراطي الذي سجل حضوره في 46 ولاية، في حين تراوحت تغطية الأحزاب الأخرى ما بين 17 ولاية إلى ولاية واحدة.

ويشرف القضاء لأول مرة على انتخابات السينا، حيث تم تسخير 736 قاض، للإشراف على مكاتب التصويت البالغ عددها 72 على المستوى الوطني، وذلك بمعدل 8 قضاة لكل مكتب، 4 منهم أصليون و4 مستخلفون.

وقد اختارت بعض التشكيلات السياسية، التحالف مع الأحزاب التي لها حظوظ كبيرة في الفوز على غرار حركة مجتمع السلم، التي تحالفت مع حزب الأفلان في 13 ولاية، والأرندي في 7 ولايات، فيما تخفي بعض الأحزاب تحالفاتها، بينما سجلت بعض الأحزاب انسحابها من المشاركة في الانتخابات وأعلنت مقاطعتها، بإصدار تعليمات صارمة تلزم فيها منتخبيها بعدم مساندة أي مرشح من الأحزاب الأخرى، والامتناع عن التصويت، على غرار حزب العمال.

وتجرى انتخابات التجديد النصفي لاختيار 48 منتخبا من أعضاء مجلس الأمة، وسط مخاوف أبداها مراقبون وسياسيون من غياب الشفافية والنزاهة، نظرا لانتشار سياسة شراء الذمم واستخدام المال الفاسد من قبل المترشحين لتوجيه أصوات المنتخبين،حسبهم.

جدير بالذكر أن آخر انتخابات للسينا، أجريت منذ 3 سنوات في ديسمبر 2015، أسفرت نتائجها عن فوز حزب الأفلان بـ 23 مقعدا في المرتبة الأولى، وحلّ حزب الأرندي في المرتبة الثانية بـ 18 مقعدا، في حين تحصل الأحرار على 4 مقاعد، وحلّت جبهة القوى الاشتراكية في المرتبة الرابعة بمقعدين، بينما فاز بالمرتبة الأخيرة حزب الفجر الجديد بمقعد واحد.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى