توضيحات بعجي حول مؤتمر الأفلان، العهدة الثانية واتهامات خصومه

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، إن المؤتمر الحادي عشر للحزب سيكون خلال الثلاثي الأول من سنة 2023 بعد الاستكمال النهائي للتحضيرات التي تخص هذا المؤتمر الهام في تاريخ الحزب على حد وصفه.

وقال بعجي في ندوة صحفية نشطها اليوم بمقر الحزب، إن الحزب أنهى عملية انتخاب المندوبين في 1445 قسمة بكل شفافية وبحضور مختلف وسائل الإعلام في كل الولايات، مشيرا إلى أنه تبقى فقط 37 قسمة سيتم استكمالها خلال أسبوعين.

وأوضح أبو الفضل بعجي أنه بعد استكمال انتخاب المندوبين ستأتي مرحلة الندوات الولائية وستكون هناك أيضا مؤتمرات جهوية، مضيفا: “تفادينا اجراء المؤتمر نهاية السنة بسبب عطلة نهاية السنة وأيضا تفاديا للضغط لأن التحضيرات التي كانت تسبق المؤتمرات الماضية كانت تقع فيها الكثير من الفوضى”.

وأضاف: “1445 قسمة انتخبت مندوبيها دون أي فوضى وأي معارضة لأول مرة في تاريخ الحزب ولم نتدخل في اختيار المندوبين والمعارضة التي تتحدثون عنها هي معارضة مواقع لا غير ولم يأتي أي شخص وأفسد الجمعيات العامة”.

وأشار الأمين العام للحزب العتيد إلى أن المؤتمر الحادي عشر للحزب سيشهد حضور وفود من مختلف أنحاء العالم خاصة من طرف الأحزاب التي لها علاقات صداقة مع جبهة التحرير الوطني.

كما تطرق بعجي إلى الحديث حول رخصة المؤتمر الحادي عشر، مؤكدا أن قيادة الأفلان لم تحدد المكان بعد ولم تتقدم بأي طلب لأي جهة كانت لا لولاية الجزائر ولا لمصالح وزارة الداخلية، معتبرا أن ما يقال مجرد إشاعات والرخص التي تم تقديمها هي رخص عقد الجمعيات العام الخاصة بالقسمات ولم يتلق الحزب أي صعوبات بشأنها.

كما تطرق الأمين العام للأفلان إلى حصيلة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال ثلاث سنوات من انتخابه رئيسا للبلاد، واصفا إياها بـ”الإيجابية” مثمنا استرجاع مبلغ 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة.

ورد بعجي على من وصفوا الزيادات التي أقرها الرئيس تبون بـ”السياسية”، قائلا: “إذا كانت الزيادات سياسية فكيف ستكون الزيادات الاجتماعية.. الرئيس يعرف احتياجات المواطن ويعرف اللحم شحال يدير”.

وتحدث المسؤول الأول عن الأفلان عن دعم الحزب لعهدة ثانية لرئيس الجمهورية، مؤكدا: “رئيس الجمهورية دعمناه البارح واليوم وغدا ولكن لا يجب أن نثير موضوع العهدة الثانية الآن وندع الرئيس يعمل كي لا نعود لعهد المرحوم بوتفليقة”.