سياسة

مقري: مقرب من الجنرال توفيق حاول اختراق حمس والسعيد بوتفليقة تآمر علينا

فتح رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، النار على قيادي سابق في الحركة دون تسميته متهما إياه بمحاولة الإطاحة به عقب نجاحه في قيادة الحركة سنة 2013، كما اتهم في ذات السياق معسكر الرئاسة السابق على رأسه، السعيد بوتفليقة، بالتآمر على الحركة بسبب رفضه قطع وعد بدعم العهدة الخامسة.

وقال مقري، خلال افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الشورى الوطني بفندق الرايس، اليوم: “لحقتنا أضرار معتبرة حيث انشغلنا بصد الضربات من أجنحة النظام خصوصا من الدولة العميقة والرئاسة بسبب مواقفنا، أما الدولة العميقة فضرباتها كانت مبكرة منذ المؤتمر الخامس سنة 2013 إذ استشرفت بأجهزتها أن تولي مقري وفريقه للحركة سيقطع الطريق أمامها لاستغلال الحركة في مخططاتها التي ظهرت حقائقها للجميع اليوم”.

وأضاف في ذات الصدد: “لقد كلفت أحد بيادقها المنتفعين الذين يتطاولون علينا اليوم ويكيلون الاتهمامات بالهمز واللمز معتمدين على الصبر وثقافة الستر التي نعرف بها حيث اتصل هذ الأخير بأربعة إطارات من الحركة وأخبرهم أن الدولة لا تريد مقري في الحركة، وتحدث إليهم باسم الجنرال توفيق ووعد آخر بتنظيم لقاء له مع الجنرال توفيق، لكن الجنرال والدعيم لم يكونا يعلمان أن من اتصلوا بهم من الشرفاء وليسوا من طينة الخونة ونجحنا في كسر هذا الإختراق”.

وأكد رئيس حمس، أن حركته تعرضت للكثير من المضايقات من قبل أجهزة أمنية تابعة لمعسكر الرئاسة السابق خصوصا من قبل شقيق الرئيس السابق، السعيد بوتفليقة، عقب رفضه قطع عهد بمساندة مشروع العهدة الخامسة ووقوفه ضد مشروع التمديد، قائلا في السياق: “بلغت ذروة التآمر على الحركة بعد رفضي لمشاريع وعروض السعيد بوتفليقة من بينها المشاركة في ندوة الاصلاحات بعد تمرير العهد الخامسة التي كانوا متأكدون من تمريرها، وبعد انخراطنا في الحراك الشعبي بقوة حاولوا اختراقنا عن طريق أحد رجال الأعمال الأكثر نفوذا الذي حاول إغراء أحد الوجوه البارزة في الحركة ووعده بتنظيم لقاء له مع شقيق الرئيس لكنهم تفاجأوا في أخلاقه ورفضه لعروضهم”.

وأشار مقري إلى أنه كشف جزء صغيرا من المؤمرات التي تعرضت لها حمس والجزائر، لكنه في سيدون في مذكرات شخصية جميع الحقائق والتفاصيل للأجيال اللاحقة.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى