الحدث

بلحيمر: المجاهد بورقعة بقي وفيا لمبادئه رغم المضايقات

أشاد الناطق الرسمي للحكومة ووزير الإتصال عمار بلحيمر، اليوم الخميس، بشجاعة ووطنية عائلة المجاهد الكبير لخضر بورقعة الذي وافته المنية سهرة أمس بمصحة الأمن الوطني بالعاصمة، متأثرا بمضاعفات فيروس كوفيد-19 عن عمر يناهز 87 سنة.

وجاء في تعزية بلحيمر: “إن شجاعة ووطنية وكفاءة الفقيد كانت عاملا حاسما في تدرجه في العمل العسكري خلال حرب التحرير إلى أن بلغ بكل جدارة واستحقاق رتبة رائد في صفوف جيش التحرير الوطني”، مشيرا إلى أن “الفقيد الذي وهب شبابه للنضال ضد المستعمر الفرنسي الغاشم، قد واصل مساره النضالي بعد الاستقلال وإلى آخر رمق في حياته الطيبة مدافعا عن الديمقراطية وعن الحقوق والحريات”.

وأضاف وزير الاتصال: “لقد كان المرحوم شاهدا على أبرز محطات حرب التحرير المجيدة وعلى أبطالها، كما كان دوما من دعاة الحوار والتوافق، وتجاوز الخلافات الضيقة والحسابات الشخصية من أجل مصلحة الوطن وفقط”.

وأكد عمار بلحيمر أن “المجاهد بورقعة رغم المضايقات التي تعرض لها في محطات حياته النضالية إلا أنه ظل وفيا لمبادئه النوفمبرية ولقيمه الإنسانية التي لم يحد عنها طوال حياته، وما نصرته للحراك الشعبي المبارك إلا تأكيد على وفائه لقناعته وتشبثه بقيم الحرية والعدل والمساواة”.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى