الحدث

بن غبريت تفشل في تفكيك لغم إضراب التكتل النقابي

تمسك التكتل النقابي لقطاع التربية (الأنباف، السناباست، الكلا، الأسنتيو والستاف) بإضرابه المزمع الدخول فيه يومي 20 و21 فيفري الجاري.

ولم تخلص الإجتماعات المراطونية التي أجرتها طيلة يوم البارحة، وزارة التربية مع شركائها الإجتماعيين الموقعين لميثاق إستقرار المدرسة الجزائرية، بأي نتائج ملموسة، حيث أكدت النقابات بأن المشاورات التي تمت مع ممثلي الوزارة صباحا، ومع الوزير بن غبريت مساءا، لم تخرج عن صيغة التشاور دون أي أشياء ملموسة حول تلبية المطالب. كما أن اللقاء لم يناقش موضوع الإضراب الذي سينطلق غدا ويدوم ليومين.

وفي السياق، حذرت النقابات من تعفن الوضع في ظل تأجيل تسوية المطالب العالقة، خاصة في ظل القبضة الحديدية بين الوزارة ونقابة “الكناباست” التي تواصل إضرابها المفتوح منذ قرابة الشهر.

للإشارة، ترتكز مطالب النقابات أساسا على “إعتماد نظام تعويضي محفز، وإعادة النظر في الشبكة الاستدلالية لأجور الموظفين تماشيا ومؤشر غلاء المعيشة، تعديل القانون الأساسي لقطاع التربية 12-240 ومعالجة اختلالاته، التطبيق الفوري لأحكام المرسوم الرئاسي 14-266 المعدل المتعلق بتثمين شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA والليسانس، تخصيص مناصب كافية لكل الرتب والأسلاك  بما يحقق مبدأ  العدالة.

إضافة إلى “مراجعة القرار الوزاري المتعلق بالامتحانات المهنية، وإعادة النظر في النقطة الإقصائية في غير مادة الاختصاص، تحسين الوضعية الاجتماعية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بالإلغاء النهائي للمادة 87 مكرر واستحداث منحة  محفزة معتبرة تحفظ كرامتهم، توحيد نسب منح الامتياز في المناطق المعنية ، ووجوب تحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الجديد، والرفع من قيمة الساعات الإضافية تثمينا للجهود وتعميما للفائدة.

متعلقات

تعليق واحد

  1. لأسف كنا نضن ان تكتل النقابي جاء لتصحيح النقبات من الخينات وبيع القضيا وحان موعد الاتحاد ولكن ما حدث كان صدمة 1 بيان مشترك يندد بإظراب الكنباست ولم لاحض ان الشعب كله من النقابين حتى التلاميذ يؤيد القضية ويساند الاساتذة المضربين وخاصة بعد ما حصل عليهم من الضلم وعزل تغير الموقف التكتل واعتذر وققرر المساندة الضاهرة بالإضرب اليومين فقط ولم يكن الهدف المساندة بل كان الهدف الدخول الصفوف المضربين لكي يحافض على ماء وجهه ويتجنب الانسحاب الجماعي لان معضم مناضلوه بعد الموقف المخزي انسحبوا وانضموا الى كنباست كان احد اهدافه الحفاض على ماء الوجه وكان هناك هدف رئسي لا ندري ان كان من تعليمات الحكومة او فقط شتى المهيم الهدف دخول مع المضربين يومين لكي يتبعهم الباقي المضربين ويدخلو لكنهم كانو اصمد منهم هل يعقل ان يحقق الاظراب يومين مالم يحققه الاضراب متواصل ونشرا بيان الاخرى يطلب تعويض الدروس خلال العطلة متى الاضرب ومتى تفاوض كي تكلم بالإسم المضربين لم يكن سواى مؤمرة ضدى الاظراب مثله مثل الجيش الخائن الذي يقاتل معك وينسحب حينما تشتدى المعركة هاذى الجيش ظره اكثر من نفعها وكان هدفها تفريق واصال فكرة الانسحاب لباقي الجيش ليكن في علمكم انا لا انتمي لنقابة ولست الاستاذ ولكن كلمة الحق تقال لقدى تفطن الجميع العمال متعلمهم وجهلهم لهاذ وكل يشتم ويلعن التكتل على المواقف المخزية لا نقصد المناضلين نقصد اصحاب القرارت مثلكم مثل سي السعيد صاحب افضل شيت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى