سياسة

بن قرينة للأساتذة: الإضراب خطوة “تصعيدية” لا تخدم الرئاسيات

علق رئيس حركة البناء الوطني، عبد لقادر بن قرينة، السبت، على قرار كتل نقابات الأساتذة الدخول في إضراب يومي 28 و29 أفريل الجاري.

ودعا بن قرينة في منشور عبر صفحته بموقع فاسبوك، للإسراع بفتح حوار تلازمها دعوة للتعقل وتغليب مصلحة التلاميذ والأساتذة والوطن.

واعتبر المتحدث أن هذه الخطوة تفهم على أنها “تصعيدية”، إذ من شأنها أن تدفع نحو المزيد من الاحتقان في قطاع هام وحيوي، محذرا في ذات السياق من عواقب الإشراب المرتقب.

كما طالب المسؤول الحزبي الأساتذة بتفعيل قنوات الحوار وضرورة الإلتزام بالمتفق عليه، مخاطبا الأساتذة بالقـول: “إن هذه الخطوة تأتي في توقيت دراسي جد حساس، إذ من المنتظر أن يشرع قريبا تلاميذنا في اجتياز شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا”.

علاوة على ذلك، ربط رئيس حركة البناء خطوة إضراب الأساتذة بالاستحقاق الرئاسي المنتظر الذي يتطلب تسبيق “التهدئة وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار حتى يجرى هذا الموعد الوطني في جو من الهدوء والسكينة”.

ومن أجل تلك الأسباب، ناشد حركة البناء الوطني بعدم رهن مستقبل ملايين التلاميذ لشد من جهة وتشديد من جهة أخرى، قائلا: “ولأننا نعتقد جازمين أن فرص تجاوز الإنسداد بين وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيين للقطاع قائمة ويمكن الوصول إلى الحلول المناسبة عبر الحوار والتنازلات من الطرفين، بما يضمن أولا وأخيرا مصلحة أبنائنا الأعزاء وأساتذنا الكرام وبالنظر للاستحقاق الرئاسي، مصلحة الوطن ككل”.

كما دعا إلى ضرورة إسراع القائمين على قطاع التربية الوطنية في اطلاق مشاورات مع الشركاء الاجتماعيين التمثيليين بدون أي إقصاء، في سبيل التوصل إلى أرضية عمل تساهم في اثراء مشروع القانون الأساسي الخاص بالأستاذ وبما يسهم في رد الإعتبار لمكانة الأستاذ والمربي المستحقة، ليتمكن هذا الأخير من أداء دوره الهام في العملية التعليمية التربوية النبيلة.

هذا وطلب بن قرينة من الأساتذة تأجيل الإضراب لإعطاء فرصة لبدء الحوار وانخراط الأساتذة في إصلاح منظومة التعليم، لتجاوز التصعيد ومزيد من الاحتقان لتوفير أجواء الاستقرار التعليمي و التربوي و ضمانا للتفعيل الأمثل لهذا المسار الإصلاحي الشامل في قطاع استراتيجي وحساس، الذي يقوده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى