وزير الخارجية المغربي “يتبجح” بالتطبيع
قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن التطبيع مع الكيان الصهيوني حدث تاريخي وجب الاحتفال به.
وأكد بوريطة خلال مشاركته في لقاء افتراضي احتفالا بمرور عام على توقيع اتفاقيات التطبيع بين الكيان ومجموعة من الدول العربية، أن التطبيع مع الكيان الصهيوني عزز الأمل الجديد ومهد الطريق لزخم غير مسبوق.
وأوضح بوريطة أن المخزن ينتظر زيارات مهمة لعدد من المسؤوليين صهاينة من بينهم وزيري الاقتصاد والدفاع، قائلا:” البعثات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل بدأت فعلا بالعمل، بعد زيارة صديقي يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، للرباط، الشهر الماضي”.
وشارك في اللقاء بالإضافة إلى الوزير المغربي، وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية ، الكيان الصهيوني ، الإمارات، والبحرين.
وتجدر الإشارة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان قد أعلن عن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرباط في ديسبمر من العام الماضي.
ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني بوساطة أمريكية سنة 2020، حيث أُطلق عليها اسم “اتفاقيات أبراهام”.
