أخبار هامةسياسة

الأخضر الإبراهيمي يُعالج في مصحة باريسية

دخل وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، إلى أحد المستشفيات الباريسية المختصة في الأشعة والسرطان  “المعهد الطبي الفرنسي البريطاني” ، والتي يعالج فيها رجال أعمال وشخصيات من فرنسا وعدة دول في العالم منها الجزائر.

ونقل مصدر من داخل المستشفى المختلط بين فرنسا وبريطانيا لـ سبق برس أن المبعوث السابق للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي دخل المصحة الأربعاء الماضي في حدود الساعة الرابعة مساء لإجراء فحوصات، ولم يحدد المصدر نوعية المرض الذي يعاني منه الدبلوماسي المخضرم ولا حقيقة إصابته بمرض بعينه.

وتعود الإبراهيمي في الفترة الأخيرة زيارة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في مقر إقامته بالعاصمة وإعطاء إشارات تطمين بخصوص صحة الرئيس ومناقشة بعض القضايا الوطنية والدولية معه خصوصا في ظل العلاقات الكبيرة التي يملكها الرجل في العالم، مما فتح باب التأويلات على مصراعيه بخصوص إصرار الإبراهيمي كل مرة على أداء هذا الدور وذهب متابعون إلى حد الجزم بأن سفير الجزائر في القاهرة في الستينات مرشح لخلافة بوتفليقة في الفترة القادمة من خلال قيادته لفترة انتقالية سيفصح الرئيس بوتفليقة عن معالمها إثر تعديل الدستور قبل نهاية السنة.

وفي ظل الأوضاع الصحية التي يعاني منها الإبراهيمي ووجود فرضية كبيرة بإصابته بمرض معين يعالج نتيجته في المصحة الباريسية، بالإضافة إلى عامل السن (81 سنة ) الذي يمثل عائقا إضافيا أمام طموح الرجل الذي يؤكد مقربون منه أن طموحه للرئاسة يراوده منذ نسجه لعلاقات متينة مع الرئيس المصري السابق، جمال عبد الناصر، والتعويل عليها للصعود في سلم صناعة القرار  قبل أن يتفطن له بومدين ويعزله من منصبه، ليعود في عهد الشادلي إلى السلك الدبلوماسي قبل أن يتولى منصب وزير الخارجية مطلع التسعينات.

وسربت مصادر خاصة لـ “سبق برس” أن الإبراهيمي الذي تجمعه علاقة قوية مع الرئيس بوتفليقة كان مرشحا لخلافته بقوة  وتلقى وعدا من الرئيس بدعمه إثر الوعكة الصحية التي أصابت بوتفليقة ونقل على إثرها إلى مستشفى فال دوغراس بفرنسا سنة 2005 قبل أن يتراجع الرئيس إثر عودته إلى الجزائر إثر الاستقبال الأسطوري الذي حضي به في مطار هواري بومدين.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى