الحدث

الأساتذة يتمسكون بالاحتجاج ويهددون بمقاطعة الامتحانات

يتواصل احتجاج الأساتذة على مستوى مختلف الأطوار عبر عدة ولايات دون غطاء نقابي، مهددين بالتصعيد ومقاطعة الامتحانات في حالة عدم النظر في مطالبهم.

واحتج مئات الأساتذة بولاية وهران، رافعين شعارات “يجب محاسبة المتواطئين في تأخير صب المستحقات”، و”مسيرة الكرامة”، “تحسين الراتب الشهري ومنحة المردودية”، “كرامة الأستاذ فوق الجميع”.

كما شمل الإضراب عدة ولايات على غرار قسنطينة وأم البواقي بنسب متفاوتة، في حين تتوعد ولايات أخرى بالالتحاق بشل القطاع.

وأوضح المكلف بالإعلام لمجلس ثانويات الجزائر زبير روينة، في اتصال هاتفي مع “سبق برس”، أن حجم الضغوط التي يعاني منها عمال قطاع التربية لا يطاق، في ظل تشتت نشاط النقابات، ما دفع عمال القطاع للخروج للشارع دون أي غطاء نقابي؛ الذي أضحى يرى فيه البعض أنه يعاني من ثغرات للتفريق بين العمال بدل تمثيلهم وإيصال مطالبهم.

كما أضحوا يرون أن انتظار تحرك النقابات لا يلبي مطالبهم، فتخلوا عن الأطر القانونية والقنوات المحددة وخرجوا للشارع للتعبير عن مطالبهم دون أي غطاء.

وكان تأخر صب الرواتب النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة للأساتذة قبل أن يقرروا الخروج للشارع بداية من الخميس الماضي.

ورفع الغاضبون عدة مطالب على رأسها رفع القدرة الشرائية لكل الأطوار، من خلال زيارة الرواتب مع المراجعة السنوية لسلم الأجور. ورفع النقطة الاستدلالية من 45 دينار إلى 90 دينار. وكذا رفع منحة المردودية.

كما أكدوا على ضرورة إدراج الوظيفة التربوية مع الوظائف الشاقة وتحديد سن التقاعد بـ50 سنة والسماح بالتقاعد النسبي. وفصل الوظيفة التربوية عن الوظيف العمومي.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى