أخبار هامةولايات

تحويل واد الحراش إلى مكان للترفيه في 2015…كذبة كبرى

تأكد بصفة رسمية أن تسليم مشروع تطهير و تهيئة وادي الحراش بولاية الجزائر لن يكون في سنة 2015، بعد عدة وعود قدمت من وزراء ومسؤولين في قطاعات مختلفة بتحويل الواد الذي يشكل هاجسا لسكان المنطقة الشرقية إلى مساحات خضراء ومنطقة للتنزه والصيد.

وأوضح اسماعيل عميروش مدير الموارد المائية لولاية الجزائر لوكالة الانباء الجزائرية أن إستلام مشروع تهيئة و تطهير وادي الحراش لن يتم مع نهاية السنة الجارية بسبب عدم انطلاق أشغال تهيئة 3.2 كلم من مجراه منها ما يقع بوسط مدينة الحراش و كذا الجزء الواقع بين بلديتي براقي و جسر قسنطينة و جزء آخر يقع ببلدية بوروبة .

و تشمل هذه المواقع كلا من حي الرملي بين بلديتي براقي و جسر قسنطينة والذي تقطنه قرابة 4.000 عائلة و حي المنبع ببوروبة الذي يضم 400 عائلة اذ ينتظر ترحيل تلك العائلات قبل انطلاق اشغال توسعة مجرى الوادي. اما الجزء المتعلق بوسط مدينة الحراش و الخاص بالجهة اليسرى للواد الممتدة على طول 1.3 كلم و الرابطة بين الطريق الوطني رقم 5 وصولا الى الجسر الابيض بوسط المدينة فلم تنطلق الاشغال به بسبب تواجد ستة  قنوات تحتية تابعة لمؤسسة نفطال تستغل في نقل المواد البتروكيماوية من ميناء الجزائر نحو محطة التصفية بسيدي رزين و مركز التخزين بوسط الحراش.

تجدر الاشارة الى ان واد الحراش الذي تصب فيه اودية جمعة وبابا علي و واد طير و و واد السمار الذي يقطع المنطقة الصناعية للناحية الشرقية للعاصمة كان في عقود ماضية قبلة للصيادين علما انه يمر بهضبة المتيجة قادما من الاطلس البليدي ممتدا على طول 67 كلم ليصب مباشرة بساحل العاصمة.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى