أخبار هامةسياسة

لهذه الأسباب تم إسقاط اسم الجنرال يوسف كخليفة لمدير الدياراس

تداولت في المدة الأخيرة داخل سرايا النظام أنباء عن قرار مصيري يجري التحضير له انكشفت تفاصيله، أمس، يتعلق بـمنصب مدير جهاز الأمن والإستعلامات المشهور في الأوساط الإعلامية والصالونات السياسية بـ”رب الدزاير” والذي فُصل في مصيره، خاصة أن هذه الأنباء تعززت بمؤشرات لا يمكن لعين المتابع للشأن الجزائري أن تُفاجئه، حيث سبقت هذا القرار التاريخي حزمة من قرارات الإحالة على التقاعد بكل من كانت له صلة من قريب أو من بعيد بالجنرال توفيق الذي تزعم الجهاز لأكثر من ربع قرن.

وانعكست  هذه الإستراتيجية سلبا على مستقبل بعض الأسماء التي كانت تسعى لخلافته على رأس جهاز المخابرات كالجنرال بن عمارة منصور المدعو الحاج رضوان الذي تؤكد مصادرنا على احالته على التقاعد والجنرال يوسف الذي أُسقط اسمه في أخر لحظة.

وأسّرت مصادر على اطلاع كامل بما يجري داخل كواليس أصحاب القرار لـ “سبق برس”، أن اسم الجنرال محمد بوزيت المدعو يوسف قد أُسقط من قائمة “أصحاب القرار” قبيل الإعلان عن خليفة “الماجور” بساعات قليلة فقط، بعدما كان المرشح الأقوى لخلافة الجنرال توفيق الذي قدم استقالته في ظروف غير عادية قبل عشرة أيام للرئيس ولم يتوان الاخير في قبولها !!

وأضافت ذات المصادر التي لا ترقى للشك ان هناك عوامل قوية ساعدت الجنرال يوسف الذي كان يشغل منصب المفتش العام في دائرة الاستعلام والامن ليحوز ثقة الجهات التي تحالفت للضغط على الجنرال توفيق على رمي المنشفة، منها نظافة اليد وكفاءته ومزاجه غير المتقلب ومساره المهني نظرا لإدارته العديد من الملفات الحساسة، وتابع – المصدر- يقول: كانت هناك عوامل أخرى زادت من أسهمه ليكون على رأس قائمة مستخلفي الفريق محمد مدين منها إلمامه التام بالملفات الأمنية خاصة ما يتعلق بملف الإرهاب وميزة ونوعية علاقته بأجهزة استخبارات الدول الأجنبية والعربية حليفة الجزائر وحسب ذات المصدر الذي اورد الخبر فان حجة اصحاب القرار في ابعاد اسم الجنرال يوسف من القائمة في اللحظات الاخيرة راجع لعدة أسباب أخرى ليست بعيدة عن أسباب ترشيحه في حد ذاتها، مشددا على نظافة مساره المهني وعدم تورطه في أي ملف يتعلق بالفساد.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى