العالم

دبلوماسي صحراوي يتهم نظام المخزن بالاستعانة بالتكنولوجية الصهيونية

أكد سفير الصحراء الغربية في النرويج والسويد، حدي الكنتاوي، أن قصف جيش التحرير الصحراوي لمعبر “الكركرات”، أمس السبت، يبرز دخول الحرب مع المحتل المغربي لمسار جديد، يطبعه صيت المدافع والكفاح المسلح الذي لا مفر منه.

وأشاد حدي الكنتاوي، في اتصال هاتفي مع “سبق برس”، بالجاهزية العسكرية والتكتيكية للجيش الصحراوي خلال تنفيذه لعملية القصف، مشيرا للتحصينات المتطورة التي يتميز بها محيط الجدار العازل، من تجهيزات إلكترونية وتكنولوجيا صهيونية استنجدت بها قوات المخزن، على غرار تقنية “الدرون”، مؤكدا أن ذلك لم يثبط من عزيمة المقاتلين الصحراويين، على حد قوله.

وأوضح المتحدث نفسه، أن تصاعد المعطيات، يصادق على حقيقة الحرب الضارية التي يتستر عنها الإعلام المغربي بواسطة التغليط والتضليل، كما يتوج مسار 70 يوم من عمليات ضرب مواقع الاحتلال دون هوادة، مشددا أن العمليات القتالية الأخيرة ستجعل التراب المغربي أمام مرمى الجيش الصحراوي، كما أنها ستجهض إفتراءات الدعاية المغربية التي لا تجاهر بالحرب.

واعتبر سفير الصحراء الغربية في النرويج والسويد، أن هذا التصعيد سيمكن من خفض أسهم الإعتراف الأمريكي، خاصة أنه يأتي في سياق إنتقالي بالنسبة للإدارة الأمريكية، والوقوف على أبواب قمة إفريقية مقبلة، كلها مؤشرات تضعف من موقف الإحتلال المغربي و تضعه أمام الأمر الواقع الذي يقول بحق الصحراويين في تقرير مصيرهم، ولن يكون هنالك هامش لتحوير الحقائق، على حد تعبيره.

وتشهد منطقة “الكركرات”، إحتقانا غير مسبوق، بعد تنفيذ جيش التحرير الصحراوي لعملية مسلحة بأربعة صواريخ، إستهدفت الثغرة غير الشرعية في المنطقة نفسها، وينذر هذا القصف بإتساع دائرة الحرب، خاصة أن هذه العملية تعتبر الأولى من نوعها على المعبر منذ سقوط إتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.

متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى